جدة – البلاد اشارت دراسات في مجال الاستثمار والخدمات الاستشارية إلى أن سوق العقارات في جدة يشهد تباطؤاً عاماً في جميع مجالاته نتيجة للتباين بين العرض والطلب وأوضاع الاقتصاد. فيما توقع خبراء أن يزداد التباين الحالي مع دخول المزيد من عقارات الشريحة المكتبية وشريحة مراكز التسوق للسوق مع إنعاش المشاريع غير المنجزة ، مشيرين في ذلك إلى استمرار الانخفاض في مبيعات الشريحة السكنية، في حين بدأت الإيجارات في الانخفاض خلال الربع الأول من العام 2016 بعد فترة نمو مستمرة شهدها عام 2015 ، في الوقت الذي تشهد فيه القطاعات العقارية إطلاق مشاريع سكنية عالية الجودة لتلبية الطلب على العقارات التي تضم وسائل ترفيهية إضافية من قبل المشترين، فيما أظهرت أسعار إيجارات مراكز التسوق بعض ملامح الاستقرار خلال الربع الأول نتيجة لاستيعاب المحلات الشاغرة. وحول سوق الشريحة الفندقية،أوضحوا أن هذا القطاع يتأثر بالتباطؤ الاقتصادي العام نتيجة لانخفاض عائدات النفط التي تؤثر على العوامل المختلفة المحركة للطلب. ومع انخفاض الزائرين، بدأ قطاع الفنادق يشهد بعض ملامح التراجع في جدة.