تتغشاك – الشفقة – عندما تشاهد أحدهم وهو يأخذ مكانه في وسط مجموعة ممن يشاركونه مسؤولية العمل التطلعية فيذهب الى رفع صوته بأي شكل كان فتراه يطلق احكامه التي لم تبنى الا على الهوى وعلى الرغبة في الوصول الى مفهومية الاخرين عنه بانه جرئ في آرائه حتى لو كانت تلك الآراء مما ينطبق عليها ذلك القول.. عنز ولو طارت – فقط يريد ان يقال عنه بأنه جرئ في رفع صوته وهذا مثال واضح بأنه لم يبني حياته العملية على أسس متينة فهو محدث نعمة أتت به الى مواقع لا يمكن ان يصل اليها وأمثاله كثيرين تراهم في اكثر من موقع ويطلق عليهم البعض – بالمهرجين – اذا اختلوا عنهم وان كان البعض يستخدمهم في الوصول الى اغراضه على طريقة لم أمر بها ولكنها لم تسؤني كنت استمع الى هذا القول من أحدهم الذي راح يعدد على بعض المشاركين في تلك الجلسة الخاصة فقلت له ان ممن تحدث عنه صورة لكثيرين وجدوا انفسهم في وسط المجتمع في غفلة من الآخرين فاعتقدوا انهم برفع صوتهم كيف ما اتفق سوف يجعل منهم أصحاب مبادرات سوف يتحدث عنها الآخرون غير مدركين بأن كل ذلك يعتبر اسقاطا لهم من سلم المجتمع احدهم قال لماذا أنتم خائفين على امثل هؤلاء الذين أبتلى المجتمع بهم انهم من نوع – الحشف – اليس هناك تمراً جيداً فهناك – حشفاً – رديئاً هكذا هي الحياة لا يمكن ان تكون على نوع واحد فهناك الجيد والجميل وهناك السيء والقبيح.. آخر وهو يحاول الانصراف قال اللهم ابعد عنا كل سيء وكل قبيح. [email protected]