الدمام – حمود الزهراني يبدأ وفد مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية الاثنين المقبل زيارة الى دولة اليابان بهدف الوقوف على التجربة الاقتصادية الرائدة فيها، خصوصا فيما يتعلق بتنمية وتطوير منشآت شباب الاعمال، وتستمر الزيارة حتى 2 إبريل 2016. ويزور الوفد كلا من الغرفة التجارية بمدينة طوكيو، والغرفة التجارية بمدينة أوساكا ،والتلفزيون الياباني، وسوق المال وشركات (سوني وبانوسونيك، وتويوتا)، إضافة الى مركز تنمية المنشآت الصغيرة و المتوسطة بمدينة أوساكا، والبرلمان الياباني إضافة الى السفارة السعودية بمدينة طوكيو. واكد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان بان مجلس شباب الاعمال يحظى بدعم كبير من قبل الرئيس الفخري للمجلس صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية الذي دائما ما يوجه قطاع الاعمال بدعم ومساندة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوجيه شباب ورواد الاعمال والاخذ بيدهم حتى يستطيعوا بناء قاعدة اقتصادية متنوعة في المستقبل. واشار العطيشان الى أن الغرفة وفي إطار سعيها لرفع مستوى الأداء لدى مؤسسات قطاع الأعمال في المنطقة، خاصة الرواد من شباب الاعمال وتعمل على الاطلاع على التجارب المحلية والإقليمية والعالمية، ومحاولة تجييرها لصالح فعالية القطاع الخاص ودوره في التنمية الشاملة، وقد انفتحت الغرفة منذ زمن ليس بالقليل على العديد من تجارب الدول، وتأتي هذه الزيارة للوقوف على أهم معالم التجربة اليابانية في هذا الشأن. ولفت العطيشان إلى أن مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية زار مؤخرا دولة الأمارات المتحدة، وأطلع على معالم التجربة في دعم ورعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعطفا على النجاح الكبير الذي حققته هذه الزيارة يسعى المجلس على تكرار التجربة ولكن في بلاد أخرى وهي اليابان.. مؤكدا أن التجربة اليابانية في رعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعتبر من التجارب العالمية الرائدة، وقد تم تسليط الضوء عليها في أكثر من لقاء بين ممثلي الغرفة مع المعنيين بهذا الشأن. وأثنى العطيشان على دور رعاة مجلس شباب الأعمال الرئيسيين وهم مجموعة التميمي ومجموعة الزامل وجلوبال السحيمي وعبدالجواد القابضة وشركة الجميح القابضة في دعم أنشطة وبرامج المجلس ورواد الأعمال من جهته قال رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية ورئيس الوفد مساعد بن زامل الزامل إن جهود المجلس عديدة وتهدف الى رفد شباب الأعمال بكل ما هو جديد، بغرض تطوير الأداء ورفع المستوى، ومن ضمن خطوات المجلس في دورته الحالية هو الإطلاع على التجارب الاقليمية والمحلية، فكانت لدينا زيارة إلى دولة الأمارات العربية المتحدة، قبل أشهر وكان الزيارة ناجحة بكل المقاييس، بالنظر إلى التجربة الإماراتية الرائدة في الشأن الاقتصادي، فقد التقينا عددا من المسؤولين ورجال الأعمال وخرجنا بجملة تصورات قدمت للمجلس الشيء الكثير. وبالنسبة لزيارة اليابان قال الزامل إن التجربة الاقتصادية اليابانية رائدة عالمياً ويهمّنا كثيرا بأن نقف على معالم التجربة، ونقل ما يتلاءم وبيئتنا المحلية واقتصادنا الوطني، الذي يتسم بصفة الانفتاح والعالمية، لذلك نجد أن زيارتنا إلى اليابان سوف تكون خير داعم لتوجهاتنا في رعاية وتطوير منشآت شباب الاعمال، خاصة وأن هذا القطاع متطور كثيرا في دولة مثل اليابان، ويهمّنا بأن نرصد معالم النجاح في هذه التجربة. ولفت الزامل إلى أن مجلس شباب أعمال الشرقية اطلع بالتفصيل على التجربة الاقتصادية وتحديدا قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دولة الامارات العربية المتحدة وتحديدا إمارة دبي. من جهته اكد عضو المجلس التنفيذي لشباب الاعمال ورئيس فريق الزيارات عبدالله بن فيصل البريكان بأنه وعلى ضوء النجاح الكبير الذي حققه المجلس في رحلته الى الامارات نأمل أن نحقق نجاحا آخرا في زيارة اليابان، متطلعين الى أن نحقق كافة أهدافنا من هذه الزيارة، خصوصا وأن هذه البلاد عرفت بمرونتها في دعم قطاع منشآت شباب الاعمال. واضاف البريكان " في الوقت الذي نشهد نموا متواصلا لقطاع منشآت شباب الاعمال في المملكة كجزء مهم من منظومة الاقتصاد الوطني، وهذا يأتي بفضل الله أولا، ثم بفضل تشجيع الحكومة الرشيدة لهذا القطاع، وتفاعل الجهات المعنية بالاقتصاد الوطني مثل غرفة الشرقية، التي بادرت مبكرا لرعاية وتطوير هذا القطاع، ووضعت جملة من البرامج والفعاليات، منها إطلاق مجلسي شباب وشابات الأعمال، وإننا في ظل هذه التطورات بات من الضرورة والأهمية بمكان الوقوف على تجارب من سبقونا، ومن حققوا إنجازات، وتأتي اليابان في مقدمة الدول التي رعت منشآت شباب الاعمال، ونجحت نجاحا باهرا، لذلك نجد من الضرورة أن نقف على هذه التجربة، خاصة وأن الجانب الياباني قد أبدى تفاعلا كبيرا في تقديم التجربة ووضعها أمامنا . يذكر ان اليابان تمكنت من تحقيق طفرة اقتصادية سريعة حتى أصبح ثاني الاقتصاديات في العالم بعد الولاياتالمتحدة، وذلك اعتمادًا على شراكة قوية بين الدولة والمؤسسات، وعلى آداب وأخلاقيات متينة أثناء العمل، والتحكم في التقنية الحديثة، وتعتبر الصناعة القطاع المهيمن على الاقتصاد في اليابان حيث يعتمد هذا القطاع على صادرات المواد الأولية والطاقة. ويشغل القطاع الزراعي حجمًا أصغر في اقتصاد البلاد ويحظى بدعم كبير من الحكومة. ويعد أسطول الصيد الياباني الأكبر في العالم، ويقوم بحصد 15% من محصول الصيد في العالم.