اختتمت فعاليات ورشة عمل " المسار البحري " التي نظمها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية " تكامل " بالتعاون مع فرع هيئة السياحة بالشرقية ومسؤولي مشروع المسارات السياحية بالشرقية، التي ركزت على أهمية إظهار المسارات السياحية وضرورتها للترويج السياحي في المنطقة الشرقية، وذلك بفندق النوفتيل بالدمام. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن الورشة التي حضرها المشرف العام لمشروع تطوير المسارات عبدالله إبراهيم مطاعن ورؤساء البلديات والمهتمين بالشأن السياحي بالمنطقة سعت لتقديم منتج سياحي ومواقع جديدة غير تلك التي اعتادت عليه المجموعات السياحية ، بهدف إطالة مدة إقامة السائح , مشيراً إلى أن الورشة تسعى إلى تشجيع المواطن على ارتياد مواقع وأنماط جديدة من السياحية في السعودية، خصوصاً تلك التي تناسب العائلات وطلبة المدارس والجامعات وزيادة الدخول وفرص العمل للمجتمعات المحلية و رفع مستوى الوعي السياحي لديها، وبالتالي تدريبها وقدرتها على تقديم منتجهم السياحي. من جانبه قال رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا : إن الورشة ركزت على رسم الخط السياحي البحري و ربطه بين مدن المنطقة الشرقية من الشمال إلى الجنوب، مع مراعاة تحديد مناطق الجذب السياحي و وضع خطة مسار سياحي سيتم مناقشته من خلال عدة اجتماعات مع هيئة السياحية والشركاء. وأفاد المهندس الملا أن الخبر تعد نقطة مهمة للمسار لما تتمتع به من موقع سياحي جاذب تتمثل في الواجهات البحرية، والمجمعات التجارية، والمتاحف الخاصة، إضافة إلى قطاع الإيواء من فنادق ووحدات سكنية مفروشة. بدوره أوضح مدير إدارة توطين المهن السياحية بهيئة السياحة والتراث الوطني بدر العبيد ، أن الهدف من الورشة، معرفة كيفية إيجاد منتج سياحي وتطوير مناطق ذات جاذبية سياحية وإثراء تجربة الزائر، حيث تعتمد على الاحتكاك المباشر مع المجتمعات المحلية، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة لأفراد المجتمع وزيادة في الدخل، وتطوير في البنية التحتية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمعات المحلية والعمل السياحي بشكل عام. يذكر أن ورشة عمل المسارات السياحية اشتملت على عدة محاور تضمنت فوائد المسارات السياحية، ومستوياتها، وأهمية العمل كفريق واحد، والتعريف بأنواع البحار، ودور الثقافات المحلية وعرض التجارب الممتعة والمثيرة، وكيفية اختيار نقطة النهاية، وكيفية اختيار شكل المسار المناسب للمسار البحري، إضافة إلى إشراك الثقافات المحلية بأطعمتهم، ونبذة عن الفرص الاستثمارية السياحية، وزيارة ميدانية للتعريف بالمسار السياحي.