نسرين الخطيب التي لمس والدها حبها للتصوير من طفولتها واهداها كاميرا (كانون فيليه بسيطة).. لم يكن يعلم أن ابنته ستصبح واحدة من أفضل من يصورون الطبيعة الجاذبة الخلابة لتعطي انطباعاً بالأمل للمتلقي والباحثين عن الراحة النفسية والهدوء فعناقها مع المكان لا يقبل الشك في استمرار التحدي والانتظار للحظة وكأنها تصطاد اللؤلؤ المكنون لتلتقط بمهارة تصويبية في الوقت المناسب جداً.. ولتوظف الواقع الافتراضي وتحوله الى لوحة تشكيلية رائعة من الطبيعة الصامتة.. حريصة على مواقع الظل والنور ليصبح جزءاً من التكوين ومكملاً للصورة.. ونسرين التي تعيش حالياً بين القاهرةوجدة حاصلة على ليسانس آثار (لغة فرنسية) من جامعة القاهرة.. ورغم زواجها المبكر الا انه لم تليهها مسؤولية الأسرة عن ممارسة الهواية التي عشقتها منذ الصغر.. وتقول نسرين ان موهبة التصوير علمتني الصبر والتأمل واعطتني بعداً خيالياً للابحار في كنوز المكان ومعايشة الواقع في تجربة فريدة من خلال جولاتي العديدة في أوروبا وأمريكا سجلت خلالها مئات اللقطات التي حصلت من خلالها على العديد من الجوائز المحلية والدولية.. وللتصوير لدى نسرين العديد من المحاور رغم انها تعشق الطبيعة وتستهويها حياة البسطاء الا انها ترى في (البورتريه) وفي الوجوه معالم وآثار وتجاعيد الزمن التي تعتمد على توظيف الاضاءة لتعبر بدقة بالغة عن الشخصية من الداخل.. وتقول نسرين انني ولدت اتمتع بعين الفنان المتأمل في الهام الطبيعة بروعتها التي منحها الله اياها.. ولا نراها جيداً بالعين المجردة.