تعتبر نهال محمد عين الدين «طالبة بكلية العلوم تخصص أحياء دقيقة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة» التصوير الفوتوغرافي حالة سيريالية تجسد ذوق وشخصية المصور وأحاسيسه وتطلعاته وأحلامه التي يصبو الى تحقيقها كبقية الفنون المختلفة التي تستطيع إخراج مكنونات الذات الى واقع مقروء في قصيدة شعر أو لوحة فنية متناسقة الألوان. تقول نهال «أهوى التصوير الفوتوغرافي وكانت بدايتي الحقيقية في هذا المجال عام 1430ه، حيث كان لي بعض التطلعات والطموحات التي كان لها دور كبير في انطلاقي في فن التصوير الفوتوغرافي، حيث التحقت بدورتين أشرف على تنفيذهما مختصون وفنانون معروفون في التصوير الفوتوغرافي كان لهم دور كبير في إضافة بعض المعلومات الهامة التي ساعدتني على التوسع في صقل موهبتي وأثرت محصلتي المعرفية في هذا المجال». وأضافت «كما للفنون أنواع فإن التصوير الفوتوغرافي ينقسم لعدة أنواع وقد وجدت نفسي في تصوير الطبيعة في داخل المملكة وخارجها، في لبنان، جزر هاواي، المكسيك، الولاياتالمتحدةالامريكية، كما شاركت في العديد من المعارض والمحافل والمسابقات ببعض الصور الفوتوغرافية التي قمت من خلالها بتجسيد الطبيعة الخلابة التي أعشقها وأهوى تصويرها. وأشارت الى أن أول تجربة لها في التصوير الفوتوغرافي كانت من خلال المشاركة في مسابقة «مبدعات التصوير الفوتوغرافي» نظمتها إحدى المجلات الإلكترونية، حققت خلالها المركز الثالث على مستوى العالم العربي، وأول مشاركاتها في المعارض كانت في معرض أثير الضوء الأول وقد لاقت مشاركتها الإعجاب والتشجيع من قبل الحاضرين، مما زاد إصرارها على الاستمرار في هذا المجال.وذكرت بأنها تطمح بأن تواصل مسيرتها في فن التصوير الفوتوغرافي وتحلم بأن تصبح فنانة عالمية تشارك بلوحاتها الفنية في مختلف المعارض العالمية والمحلية.