أكد مديرو خدمات المشتركين بالغرف السعودية على أهمية مشروع الربط الالي التطويري لنظام خدمات تصاديق المشتركين الذي بادرت غرفة الأحساء في تطبيقه على أرض الواقع مع غرفة أبها، مشيدين بنجاح التجربة وضرورة دراسة وتهيئة بيئات عملهم الفنية والتقنية لمواكبة الخطوة واستكمال مشروع الربط بين كافة الغرف في المملكة. جاء ذلك خلال اجتماع مدراء خدمات المشتركين بالغرف السعودية الذي نظمته واستضافته غرفة الأحساء بقاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق بمقرها الرئيسي، للاطلاع على المشروع، حيث افتتح اللقاء الأستاذ عبدالله النشوان أمين عام غرفة الأحساء، مرحبا بالحضور مؤكدا على أهمية الموضوع لما له من دور في ترقية وتطوير وتوسيع نطاق خدمات المشتركين وخدمة قطاعات الأعمال وتعزيز دور ومساهمة إدارات المشتركين بالغرف في تنمية مواردها المالية. من جانبه، أكد عامر بن فالح العنزي مدير إدارة شئون الغرف بمجلس الغرف السعودية أن مشروع الربط الالي التطويري لنظام خدمات تصاديق المشتركين الذي بادرت غرفة الأحساء في تطبيقه على أن يكون اللبنة الأولى في المشروع واكتمال ربطه بكافة الغرف، جدير بالاهتمام والدراسة لأهميته ودوره في رفع إنتاجية وكفاءة العمل، وتوفير الوقت والجهد وتقديم خدمات أفضل وأيسر وأسرع للمشتركين على مستوى الغرف السعودية. ومن جهته، قدّم الأستاذ احمد بن إبراهيم المنصور مدير إدارة المشتركين بغرفة الأحساء عرضا وافيا عن المشروع مستعرضا مقوماته الفنية والتقنية ومراحل اختباره وتطبيقه بالتزامن مع غرفة أبها مشيرا إلى نجاحه في تذليل كثير من العقبات وتيسير معاملات تصاديق المشتركين بكل سهولة ويسر مؤكدا على دوره في استثمار التقنيات الإلكترونية في إنجاز المعاملات بأسهل وأسرع الطرق، وتحقيق مفهوم الحضور الرقمي فيما يتعلق بالتعاملات الإلكترونية ما يزيد من مستقبل التنسيق والتعاون بين الغرف السعودية. وأبان المنصور أن المشروع التطويري تم انجازه وتطبيقه على أرض الواقع، بما يتيح الان خدمة الربط الالي بين أنظمة تصاديق المشتركين بين الغرفتين مع امكانية الاطلاع بشكل مباشر ودون الحاجة إلى دخول موقع الغرفة المطلوب خدمة مشتركيها، على نماذج التوقيع للمنشآت بين الغرف السعودية. واكد المجتمعون في نهاية الاجتماع على ضرورة عقد اجتماع دوري ربع سنوي لإدارات المشتركين بالغرف لمناقشة المشكلات ومتابعة المستجدات وتبادل الأفكار والمقترحات بما يسهم في تحقيق إضافات نوعية فنية وتقنية نوعية لقائمة خدمات المشتركين بالمملكة، مثمنين مبادرة غرفة الأحساء وحفاوة الاستقبال.