حصدت جامعة دار الحكمة مركزين في منتدى "MIT" العالمي لريادة الأعمال في أول انعقاد له في المملكة، بدار حسين جميل بجدة.وقد أعلن منتدى "MIT"" العالمي لريادة الأعمال الذي انعقد برعاية الهيئة العامة للاستثمار في المملكة، وبالشراكة مع باب رزق جميل، عن أسماء الفائزين في النسخة الأولى من مسابقة "MIT"السعودية لأفضل شركة ناشئة في المملكة لتفوز بالمركز الأوّل طالبة قسم العمارة في جامعة دار الحكمة لارا الخولي عن مشروع Every Drop Counts، والمركز الثاني كان لخريجة جامعة دار الحكمة لولوة السديري من شركةArtistia . وقد علّقت الدكتورة سهير حسن القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة عن أهمية المشاركة في الملتقى قائلة: "نحن بحاجة إلى الاستمرار في دفع طالباتنا لخوض تجارب مبدعة مماثلة، فناتج الإبداع على الإنسان بصفة عامة وعلى طالبات الحكمة وخريجاتها بصفة خاصة يظهر فيما تحقق من ناتج متميز مبتكر في مجال العمل وخدمة المجتمع وتطوير الذات، وهذا ما لاحظه المجتمع الداخلي والخارجي على طالبات وخريجات الحكمة." وتقدم المسابقة جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 220 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى ورش العمل والمساعدة من المحاضرين طوال فترة المسابقة، ويشكل منتدى "MIT" السعودية جزءًا من شبكة فروع عالمية مخصصة لدعم ريادة الأعمال والابتكار حول العالم، وتعمل هذه الفروع على إخطار رواد الأعمال في المجال التكنولوجي والتواصل معهم وتدريبهم، مما يتيح لهم تحويل أفكارهم بسرعة إلى شركات تغير شكل العالم. علاوة على ذلك، سيتم دعوة الفائزين الست للمشاركة في النسخة التاسعة لمسابقة منتدى "MIT" لأفضل شركة ناشئة في العالم العربي. هذا وقد تم اختيار 18 فريقًا في المرحلة النهائية من إجمالي 35 متسابقًا من المرحلة ما قبل النهائية من المملكة، للتنافس ضمن مسار الشركات الناشئة ومسار الأفكار، حيث تم اختيار ثلاثة فائزين من كل مسار. وعادت الجائزة الأولى في مسار الأفكار وقيمتها 20 ألف ريال لطالبة قسم العمارة في جامعة دار الحكمة لارا الخولي عن مشروع Every Drop Counts، وقد سعى هذا الفريق من خلال فكرته إلى الإرشاد في استهلاك المياه من خلال جهاز يقيس الاستهلاك في المنشآت التجارية والمنازل. وجاء في المركز الثاني في مسار الشركات الناشئة خريجة جامعة دار الحكمة لولوة السديري من شركة Artistia التي سعت إلى خلق منصة إلكترونية للأسر المنتجة. وقد أثبتت لارا ولولوة بأن مشاريعهن مبتكرة ومبدعة وقابلة للتوسع، وقادرة على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع. وقد عبرت لارا عن تجربتها قائلة: "كانت تجربة مفيدة جدا خصوصا أنه لم يكن لدي خلفية في مجال الأعمال التجارية أو ريادة المشاريع ولكن لدي شغف تجاه ترشيد المياه و التنمية المستدامة."