رحم الله الصديق الزميل عبدالله عبدالتواب حسين الذي رحل عنا الاربعاء قبل الماضي في مكةالمكرمة التي احبها عبر سنوات عمره في العمل الصحفي والذي بدأه قبل سنوات طويلة من اواخر السبعينات الهجرية.. لي ذكريات على مدى سنوات طويلة مع ابو "حسام" بدأت بداية عملي في الصحافة في البلاد 1397ه وعلى مدى اكثر من اربعة عقود كانت علاقتي مع الاخ عبدالله حسنين في اكثر من موقف وتحديداً خلال الفترة من 1400ه – 1425ه قبل ان يداهم المرض عبدالله ويلتزم البيت وتقاعده من جامعة ام القرى التي عمل فيها من سنوات طويلة في كلية التربية وعمله الصحفي عبر مكتب عكاظ في مكةالمكرمة ورئاسته لفترة للمكتب.. لم يكن عبدالله الصديق من عرفته تلك الفترة لكنني عرفت معه "صهره" زميلنا التربوي والصحفي الشريف منصور العبدلي رحمه الله والذي كان يعمل في مكتب عكاظ في العاصمة المقدسة ايضا وكانت لنا ذكريات في الجولات والحفلات والمناسبات في امارة مكةالمكرمة وامانة العاصمة ووزارة الحج وابرز هذه الذكريات تغطيات جولة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية رحمه الله في الحج وذكريات مع عبدالله ومنصور رحمهما في مؤتمر القمة العربية في الطائف 1400ه ولقاءنا على مدى عشر سنوات في مركاز "الصحفيين" في مقهى الشربيني في العزيزية بمكةالمكرمة مع عدد من الاعزاء اذكر منهم الاصدقاء.. محمد الحساني – د. ابراهيم الدعيلج – محمد رمضان – عواض حلواني – طيب بخاري – د. ذكريا لال وعدنان باديب رحمهما الله – عبدالله رواس – توفيق حلواني – عبدالرحمن الدعيلج – حسين الغريبي رحمه الله – د. طالب الاحمدي – الشريف سعد الراجحي – محمد بن شاهين رحمه الله – احمد الزهراني – هاني فيروزي رحمه الله – خالد المطرفي – سعود الرويس وغيرهم كانت اياما جميلة وكانت للاخ عبدالله خصوصية في تعامله مع اصدقائه. ايام العزاء شهدت خلال مواراة الصديق عبدالله في مقابر المعلا وايام العزاء مشاهد جميلة وتواصل من زملاء لم نراهم من سنوات طويلة وحضور شخصيات عرفهم "عبدالله" على مدى اكثر من سبعة عقود.. الكثير من الذكريات مع عبدالله حسنين وددت ذكر شيء منها .رحمك الله والدعاء لك بالمغفرة وان يجمعنا ووالدينا بكم في جناته والعزاء للإخوة زكي ومحمد حسنين اشقاء عبدالله وحسام وحسناء ابناء الفقيد والابن سهلي منصور العبدلي واسرة واحباء وزملاء عبدالله .. وداعاً عبدالله حسنين وقد سرني ما كتبه الاستاذ الكبير د. هاشم عبده هاشم في البلاد عن عبدالله رحمه الله واثبت فيه وفاءه لمن عملوا معه مستعرضاً العديد من صفاته.