شارك 40 ممارساً صحياً في ملتقى التطوع الذي نظمته جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع وذلك بالمقر الرئيسي للجمعية بجدة. شهد الملتقى مشاركة نائب رئيس جمعية زمزم الدكتور عبدالله المطرفي والذي تحدث عن التطوع الصحي من قبل الكوادر الصحية المختلفة الأمر الذي سيكون له فوائد عديدة لمختلف الشرائح فضلاً عن ترسيخ مبدأ التطوع في العمل الطبي الخيري، كما استعرض سعي الجمعية لتطوير سبل التعاونمع الممارسين الصحيين والطلاب في جانب العمل التطوعي الطبي. فيما استعرض أمين عام جمعية زمزم الدكتور أيمن نوح محور تأصيل العمل التطوعي وأبعاده وتشجيعه في نفوس أبناء المجتمع إلى جانب مسارات العمل التطوعي في الجانب الصحي وحقوق وواجبات المتطوع ليصبح التطوع ممارسة واعية عند كل فرد. وفي الختام تم تكريم المتطوعين نظير مشاركتهم وتطوعهم مع الجمعية. بدوره أعرب مساعد المدير العام للجمعية المتحدث الرسمي الأستاذ فهد بن محمد الزهراني عن سعادته بالتفاعل الذي شهده ملتقى التطوع، مبيناً بأن الجمعية تحرص دوماً على تطوير منظومة العمل التطوعي بما يحقق تطلعاتها وتطلعات المتطوعين أنفسهم فضلاً عن الإسهام في تنمية قدراتهم ومهاراتهم المختلفة وصقلها. وأضاف الزهراني بأن الجمعية تعمل على إتاحة الفرصة للمتطوعين بشكل مميز بما يسهم في أداء رسالتها الخيرية إلى جانب تطوير آليات تسجيل وقبول المتطوعين وتخطيط البرامج التي سيسهم فيها المتطوعين بما يحقق الأداء المثالي المطلوب منهم بكفاءة، معدداً مجالات العمل التطوعي مع جمعية زمزم من خلال استقطاع جزء من الوقت للمشاركة الطبية إلى جانب المساهمات التخصصية أو المساهمات المالية بكل صورها. وأشار مساعد المدير العام للجمعية إلى أن العمل التطوعي هو العامل الأساسي لعمل الجمعية منذ نشأتها الأولى، حيث بيّن بأن هناك العديد من الفرص والأعمال المتاحة للمتطوعين، مبيناً بأن الجمعية تدعم العمل التطوعي إيماناً منها بقدرات المتطوعين وكفاءتهم وليقينها بأنهم المصدر الأهم في تقديم الرعاية الصحية التي تعتمد في جوهرها على العنصر البشري. وأبان الزهراني بأن الملتقى ساهم في تعريف المشاركين بالخدمات الخيرية التي تقدمها الجمعية للمرضى الفقراء، مؤكداً سعي الجمعية لغرس مفاهيم العمل التطوعي الخيري في نفوس الشباب والأجيال الناشئة وبيان أثره بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة وضعت لنفسها رؤية وهي أن تكون النموذج الرائد للرعاية الصحية الخيرية والتطوعية، وحددت رسالتها في تقديم الرعاية الصحية بمختلف أنواعها لذوي الاحتياج في منطقة مكةالمكرمة آخذين بعين الاعتبار أولوية وجودة الخدمة.