الجمعية تؤمن بأن المتطوعين هم المصدر الأهم في تقديم الرعاية الصحية التي تعتمد في جوهرها على العنصر البشري كشف مساعد المدير العام لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية المتحدث الرسمي الأستاذ فهد بن محمد الزهراني بأن الجمعية أصدرت وثيقة التطوع والتي تتضمن واجبات المتطوعين للعمل في الجمعية وحقوقهم وفرص التطوع المتاحة، مبيناً بأن الجمعية تولي التطوع اهتمامها كونه يساهم في تحقيق تكافل المجتمع وتنمية المبادرة لدى الشباب وتعزيز انتماءهم لمجتمعهم. وأضاف الزهراني بأن وثيقة التطوع تستعرض مراحل العمل في إدارة التطوع بدء بالتسجيل ثم المقابلة الشخصية ثم حضور اللقاء التعريفي وإبرام عقد العمل التطوعي وحضور المتطوع دورة تدريبية متخصصة ثم مرحلة القيام بالمهام المطلوبة وتشمل التقييم والتطوير بما يضمن أداء أعلى المستويات للمتطوع وللجميع وتحقيق نتائج متميزة في البرامج والمشاريع وضمان رضا المستفيدين من خدمات الجمعية. وكانت الجمعية قد بدأت من خلال إدارة التطوع مرحلة استقطاب المتطوعين إلكترونياً بما يسهم في تسهيل تحديد مجالات وفرص التطوع المتاحة بالجمعية، حيث استعرضت الجمعية من خلال رابط إلكتروني الفرص التطوعية المتاحة لها ومن أبرزها القوافل الطبية والجولات الطبية والمتابعة الميدانية وتقييم التقارير الطبية ووضع ومراجعة وتطوير آليات العمل إلى جانب مراجعة واعتماد المواد التوعوية وتقديم التوعية الصحية والتدريب الفني وتقديم الاستشارات عن بعد وتقديم الخدمات كالفحوصات والعملية الصغرى والكبرى. وأوضح الأستاذ فهد الزهراني بأن إدارة التطوع بالجمعية تحرص دوماً على تطوير منظومة العمل التطوعي بما يحقق تطلعاتها وتطلعات المتطوعين أنفسهم فضلاً عن الإسهام في تنمية قدراتهم ومهاراتهم المختلفة وصقلها. وأضاف الزهراني بأن الجمعية تعمل على توظيف المتطوعين بشكل مميز بما يسهم في أداء رسالتها الخيرية إلى جانب تطوير آليات تسجيل وقبول المتطوعين وتخطيط البرامج التي سيسهم فيها المتطوعين بما يحقق الأداء المثالي المطلوب منهم بكفاءة، معدداً مجالات العمل التطوعي مع جمعية زمزم من خلال استقطاع جزء من الوقت للمشاركة الطبية إلى جانب المساهمات التخصصية أو المساهمات المالية بكل صورها. وأشار مساعد المدير العام للجمعية إلى أن العمل التطوعي هو العامل الأساسي لعمل الجمعية منذ نشأتها الأولى، حيث بيّن بأن هناك العديد من الفرص والأعمال المتاحة للمتطوعين، ومبيناً بأن الجمعية تدعم العمل التطوعي إيماناً منها بقدرات المتطوعين وكفاءتهم وليقينها بأنهم المصدر الأهم في تقديم الرعاية الصحية التي تعتمد في جوهرها على العنصر البشري.