المملكة تجدد إدانتها استهداف إسرائيل ل«الأونروا»    "سلمان للإغاثة" يوزع 1.600 سلة غذائية في إقليم شاري باقرمي بجمهورية تشاد    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمير الرياض يفتتح اليوم منتدى الرياض الاقتصادي    «حزم».. نظام سعودي جديد للتعامل مع التهديدات الجوية والسطحية    «السلطنة» في يومها الوطني.. مسيرة بناء تؤطرها «رؤية 2040»    منطقة العجائب    القصبي يفتتح مؤتمر الجودة في عصر التقنيات المتقدمة    1.7 مليون عقد لسيارات مسجلة بوزارة النقل    9% نموا بصفقات الاستحواذ والاندماج بالشرق الأوسط    وزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية مع سفير الصين    المملكة ونصرة فلسطين ولبنان    عدوان الاحتلال يواصل حصد الأرواح الفلسطينية    حسابات ال «ثريد»    صبي في ال 14 متهم بإحراق غابات نيوجيرسي    الاحتلال يعيد فصول النازية في غزة    الأخضر يكثف تحضيراته للقاء إندونيسيا في تصفيات المونديال    وزير الإعلام اختتم زيارته لبكين.. السعودية والصين.. شراكة راسخة وتعاون مثمر    الأخضر يرفع استعداده لمواجهة إندونيسيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026    محافظ جدة يستقبل قنصل كازاخستان    مع انطلاقة الفصل الثاني.. «التعليم» تشدّد على انضباط المدارس    إحباط 3 محاولات لتهريب 645 ألف حبة محظورة وكميات من «الشبو»    قتل 4 من أسرته وهرب.. الأسباب مجهولة !    الإجازة ونهايتها بالنسبة للطلاب    كونان أوبراين.. يقدم حفل الأوسكار لأول مرة في 2025    كل الحب    البوابة السحرية لتكنولوجيا المستقبل    استقبال 127 مشاركة من 41 دولة.. إغلاق التسجيل في ملتقى" الفيديو آرت" الدولي    يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً    موافقة خادم الحرمين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة    قلق في بريطانيا: إرهاق.. صداع.. وإسهال.. أعراض فايروس جديد    القاتل الصامت يعيش في مطابخكم.. احذروه    5 أعراض لفطريات الأظافر    هيئة الشورى توافق على تقارير الأداء السنوية لعدد من الجهات الحكومية    مكالمة السيتي    الخليج يتغلب على أهلي سداب العماني ويتصدّر مجموعته في "آسيوية اليد"    تبدأ من 35 ريال .. النصر يطرح تذاكر مباراته أمام السد "آسيوياً"    أوربارينا يجهز «سكري القصيم» «محلياً وقارياً»    «سعود الطبية» تستقبل 750 طفلاً خديجاً    الدرعية.. عاصمة الماضي ومدينة المستقبل !    ستة ملايين عملية عبر «أبشر» في أكتوبر    لغز البيتكوين!    الله عليه أخضر عنيد    أعاصير تضرب المركب الألماني    «القمة غير العادية».. المسار الوضيء    المكتشفات الحديثة ما بين التصريح الإعلامي والبحث العلمي    المملكة تقود المواجهة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات    مجمع الملك سلمان يطلق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»    شراكة إعلامية سعودية صينية واتفاقيات للتعاون الثنائي    انتظام 30 ألف طالب وطالبة في أكثر من 96 مدرسة تابعة لمكتب التعليم ببيش    خامس أيام كأس نادي الصقور السعودي بحفر الباطن يشهد تنافس وإثارة    وزير الدفاع يلتقي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل المندوب الدائم لجمهورية تركيا    محافظ الطائف يلتقي مديرة الحماية الأسرية    اللجنة المشتركة تشيد بتقدم «فيلا الحجر» والشراكة مع جامعة «بانتيون سوربون»    أهم باب للسعادة والتوفيق    بيني وبين زوجي قاب قوسين أو أدنى    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غرفة الشرقية تختتم «صنعتي» 2015م .. الوابل: الغرفة أسست إدارة المسؤولة الاجتماعية لتطوير الأسر المنتجة
نشر في البلاد يوم 22 - 12 - 2015

بحضور اكثر من 25 ألف شخص، وبمشاركة 220 أسرة منتجة في عدد من المشغولات والحرف والمنتجات اليدوية، اختتمتالسبت 19 ديسمبر 2015 غرفة الشرقية معرضها للأسر المنتجة «صنعتي»2015م، الذي أقامته على مدار خمسة أيام متتالية، برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بالتعاون مع معارض الظهران إكسبو.
وأكد أمين عام الغرفة ، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على وضع «صنعتي» ضمن جدول مناسبات الغرفة ، وأنها أولت مشروعات الأسر المنتجة اهتمامًا كبيرًا، لافتًا إلى أن الغرفة أسست إدارة متخصصة بالمسؤولية الاجتماعية، وأوكلت إليها مهام تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالأسر المنتجة، ومتابعتها والعمل على تطويرها، انطلاقًا من كون مشروعات الأسر المنتجة قطاعًا متعدد المنافع الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال تكريمه عدد من الأجنحة بالمعرض، ومنح أخرى ممن تميزت في المعرض من الأسر المنتجة جوائز نقدية، منها صاحبة جناح شعبيات أم نايف بحصولها على المركز الأول، وصاحبة جناح الابتسامة السعيدة بحصولها على المركز الثاني، وفي المركز الثالث فرحة عبدالله آل سالم، تلتها رجاء للعطور والخلطات، وأم مشاري للحجر الحر، وسلوى جاليري.
وقال الوابل، إن المعرض كان بمثابة منفذ تسويقي هام وفر أرباحًا لهذه الأسر، بما يعزز استمراريتها في العمل وإيجاد الدخل المناسب، مبينًا أن «صنعتي»،جاء استمرارًا لما توليه غرفة الشرقية من أهمية للأسر المنتجة، وذلك لما لهذا القطاع من إمكانية في المساهمة بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا.
وأفاد، بأن الغرفة تسعى إلى أن تكون رائدة، وذلك بتبنيها المبادرات تقديم المزيد لصالح المجتمع، كونها جزء من هذا المجتمع، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميته ورفعة شأنه ورفع مستوى عطائه لخدمة الوطن ككل، مشيرًا إلى أن الغرفة تولي اهتمامًا خاصًا بالمسئولية الاجتماعية، فحرصت على إنشاء مركز مختص بهذا الشأن مهمته تنفيذ الأنشطة ذات البعد الاجتماعي، يحوي بداخله نخبة من الموظفين الذين كان لهم أكبر الأثر في إنجاح صنعتي هذا العام.
وكان المعرض، قد أُقيم بهدف إيجاد نوافذ تسويقية بمساحات أكثر اتساعًا لعرض المنتجات الأسرية، وإيجاد دخل مساعد لتلك الأسر من خلال بيع منتجاتها في أماكن مخصصة لكل أسرة.
على الأفراد وضع منتجات الأسر المنتجة على قائمة أولوياتهم التسويقية.وصاحب المعرض بعض الفعاليات والمحاضرات التثقيفية، التي أُقيمت على هامشه،كمحاضرة تنمية ثقافة الاستثمار والادخار لدى الأسرة ككل، التي أبانت للحاضرات من السيدات أهمية الادخار كونه صمام أمان الأسر ضد التوتر والقلق مما يخبئه المستقبل، وركزت على دور المرأة في الأسرة من ناحية تدابير ميزانية المنزل، وأيضًا محاضرة حول دور المجتمع في دعم الاسر المنتجة، والطرق الصحيحة التي يمكن من خلالها دعم الأفراد للأسر المنتجة، وأكدت كذلك على دور الأفراد في دعم الأسر المنتجة، وذلك بوضع منتجاتها على قائمة أولوياته التسويقية.
هذا واشتمل المعرض على بعض المسابقات للأطفال في ركنهم المخصص «حديقة الورود»، مع منحهم العديد من الهدايا المجانية كتصويرهم صور شخصية واستلامهما فورًا.
مشبهًا تسوقه في «صنعتي» بتسوقه بأكبر المولات التجارية .ويعتبر صنعتي 2015م أحد مبادرات مركز المسئولية الاجتماعية الذي شهد المعرض تدشين هويته المجتمعية وانطلاقة نحو العمل المجتمعي الدائم وفقًا لهوية أكثر تشاركية.
وفي نفس السياق، طالب الزوار من الرجال والنساء بتكرار إقامة المعرض أكثر من مرة طوال العالم، فيقول محمد عبدالله، إنه تقريبًا حضّر غالبية أيام المعرض، مشبهًا تسوقه في «صنعتي» بتسوقه بأكبر المولات التجارية، مثنيًا على جودة المنتجات والمأكولات المعروضة، فيما عبر أيمن محمود، مصري الجنسية، عن سعادته الشديدة بالمعرض، قائلاً إنه اشترى أكثر من منتج، مشيدًا بالمهارة والاتقان فيما اشتراه من منتجات، معربًا عن أسفه لعدم حضوره جميع أيام المعرض بخاصة وأنه استمتع في اليوم الذي حضره هو أسرته استمتاعًا لم يكن يتوقعه، ورأت هند كارم، إنها عرفت بالمعرض من الإعلانات والصحف، وحضرت إليه مرتين الأولى استمتعت فيه بالتجوال بين جنباته وشراء بعض المشغولات، وفي الثاني أتيت بإحدى صديقاتي وعائلتها، طالبةً بمد أيام وساعات المعرض في حال إقامته المرة القادمة، لافتة إلى أن كبر حجم المعرض يتطلب وقت أكبر حتى ترى وتختار من أي الأجنحة ستتسوق، مثنية على الترتيب والتنسيق، وحسن المعاملة لاسيما من القائمين على المعرض، قائلة: (إنني لم أسأل سؤال إلا ووجدت من يجيبني).
حققت مبيعات لم أكن أتوقعها
فيما عبر أصحاب وصاحبات الأجنحة عن سعادتهم بالمعرض لما تحقق لهم فيه من رزق وفير ولله الحمد وأيضًا تعريف الجمهور بهم وبمنتجاتهم، فبابتهاج كبير قابلتنا، ابتهاج الهاشم، مصممة مفارش المواليد الجدد، مبدية امتنانها الشديد للمعرض كونه ساهم في تواصلها مباشرة مع الزبائن، إضافة إلى مكان جناحها في وسط المعرض، متمنية تكراره أكثر من مره، فيما قالت صاحبة جناح مشغل بهاء، لتطريز الأحرف والشخصيات الكرتونية للأطفال على فوط الحمام، إنها حققت مبيعات لم تكن تتوقعها، مشيرة إلى أنها كذلك اتفقت على عدد من الأشغال مع بعض الزوار سوف تسلمها الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن الأكثر من كمية المبيعات والعوائد المالية هي العوائد المعنوية الكبيرة التي شعرت بها، قائلة: إنها لأول مرة تشعر وكأنها تبيع داخل محلها أو معرضها الخاص وهو يحمل على جدرانه ما تمنته من ديكورات فيه.
رائدات: انتظرونا بعد خمس سنوات بمشاريع كبرى أكدن أنهن قادرات على تخطي التحديات، قائلين إننا بدأنا الطريق نحو ريادة الأعمال بفكرة أصبحت فيما بعد واقع ينمو يومًا بعد الآخر، مثنيين على صنعتي 2015م، باعتباره – حسب رؤيتهم- الجرعة المعنوية الأقوى التي تجرعوها هذا العام، متمنين إقامة المزيد من المعارض لما لها من دور كبير في تعريفهم بالناس باختلاف أذواقهم.
خمس مشاركات في معرض الأسر المنتجة صنعتي 2015م الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة معارض الظهران إكسبو الدولية، تقابلنا معهن،ولكل منهن هدف ومهنة محددة، يخططن بكل ثقة وإتقان من أجل الوصول إلى ما يرنون إليه، يواجهن التحديات، ولكنهن يتعاطين معها ويتغلبن عليها وينتقلن بعدها إلى الخطوة التي تليها بكل إصرار على تحقيق الهدف، جميعهن يريدن أن يعلون بمشاريعهن إلى آفاق أرحب، جميعهنيقولن انتظرونا بعد خمس سنوات.
لماذا لا أتخذ من هوايتي مهنة امتهنها؟
بداية، أثنت عفاف أبو الحسن، صاحبة ركن الحجر الحر في المعرض، على التنظيم الجيد الذي ظهر عليه المعرض والمجهود الذي بُذل قبل إقامته لاسيما ورش العمل التدريبية والبرامج واللقاءات، وقالت إنها بدأت صفحة جديدة من حياتها بتحولها من امرأة عادية مهمومها بيومها شأنها في ذلك شأن غالبية النساء إلى امرأة تحلم بغد أكبر، مشيرة إلى أنها كان لها هواية وحب اطلاع على الأحجار الكريمة، قائلة: تسألت في وقت ما من حياتي لماذا لا أتخذ من هوايتي هذه مهنة امتهنها، بخاصة وأنا أعلم جيدًا مدى النجاح الذي يتحقق عندما يمتهن الإنسان ما يحب.
واستطردت أبو الحسن، قائلة: إنها سعت لتنمية هوايتها وتسليحها بالمعرفة فتنقلت بين البلدان لأتعلم أكثر عن هوايتي، فأخذت عدد من الدورات التدريبية، حتى أصبحت على دراية بأدق التفاصيل فيها، التي حولتها إلى مهنة على أرض الواقع أمارسها الأن بكل حب.
كيف تدخل السوق بفكرة جديدة تُميزها عن الباقين؟
وأكدت أنها واجهت تحدي أخذ منها وقتًا كبيرًا في التفكير قبل الدخول في هذه المهنة، ألا وهو، كيف تدخل السوق بفكرة جديدة تُميزها عن الباقين؟، فهداها عقلها إلى ابتكار نوعًا جديدًا من السبح لتكون بالأسماء (سبحتك باسمك)، مشيرة إلى تطور الحياة بالنسبة لها سريعًا فأصبحت حرفية تشارك في البازارات وتم تسجيلها كحرفية ببارع، وكأحد الأسر المنتجة التي ترعاها جمعية ود الخيرية، وفازت بجوائز تقديرية في عدد من المهرجانات.
وقالت أبو الحسن، إنها تخطط الآن للانتقال نحو خطوة أكثر ثباتًا، وهي أن يكون لها محلها الخاص، لافتة إلى أنها بالفعل مُنحت من الحكومة محل لعرض منتجاتها في سوق النساء بالثقبة، وذلك مقابل إيجار سنوي قليل، لافتة إلى أن حلمها يكتمل عندما ترى أما أعينها ورشتها الخاصة والعاملات من المواطنات السعوديات أمام أعينها يعملون ويتعلمون.
حلمي يكمن في سلسلة مطاعم مذاقي
فيما قالت صاحبة مذاقي للأكلات الشعبية، عزيزة هزازي، إنها ولله الحمد تخطو نحو حلمها بخطوات جيدة، مشيرة إلى أنها تعشق مهنة الطبخ لاسيما الأكلات الشعبية منها، فكان توجهها نحو زيادة مهاراتها في مجال الطبخ، لافتة إلى أهمية التخصص في الأشياء لأنه يُحقق أمرين من وجهة نظرها، الأول هو محدودية الأنواع وبالتالي سهولة الإلمام بالتفاصيل ومن ثم الاتقان، والثاني عندما تتخصص في أكلات بعينها يكون إقبال الجمهور أكبر، مشيرة إلى أنها لاحظت ذلك جيدًا في أغلب المعارض التي تشارك فيها.
وكشفت هزازي، عن أن حلمها يكمن في هوية (مذاقي)، بقولها إنها تتمني أن يكون لها أكبر سلسلة مطاعم باسم مذاقي في جميع أنحاء المملكة، تقوم فيها بتشغيل وتدريب الأجيال السعودية الواعدة على كيفية إعداد الأكلات الشعبية، مبدية امتنانها لفكرة المعارض عمومًا، كونها أحد أهم أدوات تعريف الجمهور بها، بخاصة وهي متخصصة في الطعام.
تضع نصب عينيها مصنعها الخاص للخياطة والهدايا التراثية
وركزت صاحبة أحد أجنحة الخياطة، شعاع البريكان، على التدريب والتطوير، وكيف لهما من مفعول السحر في مجالها، قائلة، إنها متخصصة في مجال السدو والهدايا التراثية، وتنقلت بين العديد من المعارض آخرها معرض الأسر المنتجة في مصر، وإنها في كل معرض يُقام تحرص على حضور الدورات التدريبية المقامة على هامش المعرض سواء في مجال مهنتها ذاتها أو ما يخصها من أمور تسويقية، مشيرة إلى أنها دائمة التطوير لمهنتها حتى تزيد من مهارتها باستمرار.
وقالت البريكان، إنها منذ أن بدأت مهنة الخياطة والهدايا التراثية، وهي تضع نصب عينيها مصنعها الخاص، وتنتقل خطوة بعد الأخرى وصولاً لهدفها، لافتة إلى أنها تجد حياتها وقيمتها في مهنتها، مشددة على أهمية الأهداف في حياة الناس، متمنية أن يأتي اليوم الذي تحقق فيها هدفها وترى المكينات تعمل في مصنعها والعاملات السعوديات يملئن المكان.
صاحبة فن الفقراء: مركز متكامل لتعليم السعوديات فن الديكوباج
وأخيرًا أوصلتنا رحلتنا داخل المعرض إلى فن البسطاء، «الديكوباج»، هو فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، كما تقول صاحبة جناح الديكوباج بالمعرض، مبينة أنه الديكوباج عُرف في الصين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد اشتهر بأنه فن الفقراء، لأن الإنسان استخدمه قديما لتزيين الأثاث القديم بالمنازل وذلك بوضع القصاصات على الأثاث ثم دهنها بالورنيش.
وأضافت، يكون الديكوباج باستخدام خامات بسيطة الحصول على لوحات فنية جميلة وقطعة أثاث بمظهر جديد مثل المزهريات، والصناديق، والأطباق الخزفية وغيرها، والتي تكتسب مظهرًا فنيا يشبه الأعمال اليدوية الحرفية.
وأكدت صاحبة الديكوباج، أنها تحلم بأن يكون لديها مركز متكامل لتعليم السعوديات فن الديكوباج والعمل على انتشاره لما يتميز به من سهولة وروعة في الوقت نفسة، مشيرة إلى أهمية المعرض كونه مجالاً واسعًا للتعريف والتسويق للمنتجات، لافتة إلى أنها التقت في صنعتي بالعديد من الفتيات الراغبات في تعلم الديكوباج، متمنية استمرار إقامة هذه المعارض لما لها من مردودات إيجابية على أعمالهم وفنونهم.
الجمعيات والمراكز الحاضنة للأسر المنتجة يشيدون ب»صنعتي» 2015م
أشادت الجمعيات والمراكز التنموية المشاركة في معرض صنعتي 2015م بالمعرض وما يشهده من ترتيب وتنسيق، أعطاه بحسب قولهم ميزة إضافية عن بقية المعارض في سهولة تجوال الزوار والمتسوقين، علاوة على المساعدة الدائمة فور طلبها التي يُقدمها المشرفون والمشرفات والمتطوعون والمتطوعات.
كانت غرفة الشرقية، قد حرصّت على أن يتضمن المعرض أجنحة تسويقية للجمعيات والمراكز التنموية الحاضنة للأسر المنتجة، فهناك أكثر من 12 جمعية خيرية ومركز تنموي يشاركون في المعرض، وذلك من أجل التعريف بأدوارها الحيوية التي تقوم بها، وإتاحة الفرصة لها بفتح قنوات تواصل مع الجمهور ورجال الأعمال الداعمين.
ميزات عدة حققها المعرض للجمعيات أهمها تعريف الجمهور بالمشاريع التي تقدمها
واعتبرت الجمعية الخيرية للأمومة والطفولة بالمنطقة الشرقية، وهي أحد الجمعيات الخيرية المشاركة في المعرض وجمعية متعددة المشاريع الخيرية، كمشروع روضة بيت الطفولة الهادف إلى الوصول بالأطفال نحو مستقبل تعليمي مشرق، ومشرع إعانة طالب وإعانة الأسرة المتعففة، اعتبرت أن المعرض حقق لها ميزات عدة لعل أهمها تعريف الجمهور بالمشاريع التي تقدمها، وتقديمهم بالشكل المناسب، وأشارت مسئولات الجناح إلى أن المعرض فرصة إليهن حيث توزيع المطويات التعريفية بأنشطتهن كبوتيك هندام الذي يعود ريعه إلى مشاريع الجمعية الخيرية.
فيما أثنّين القائمات على جناح جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف، على دور الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية لما تبذله من جهد مرئي في إظهار أعمالهم للمجتمع ورجال الأعمال الداعمين، لافتين إلى أنهم نشطين في مجالات الأمان الأسري ورعاية المسنين، وتدريب وتطوير ودعم عمل المرأة، مؤكدين بأن رسالتهم كجمعية خيرية نابعة من سعيهم الدؤوب نحو رفع مستوى المرأة والأسرة ماديًا واجتماعيًا وتنمويًا، مشرين إلى أنهم خلال أيام المعرض الماضية تحقق ما كانوا يرجوه منه وهو أن يطلع جمهور المنطقة على ما يقدمونه من خدمات.
مشروع الجسد الواحد يجذب الكثير من الزوار
وقدمن من جانبهن القائمات على جناح الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، بالشرح والتفصيل للزوار ما يقمن به من مشاريع، مثل: مشروع الجسد الواحد، الذي جذب الكثير من الزوار ويهدف إلى تجسيد الصورة الحقيقية للمسلم مما يدعوه للمبادرة إلى رفع المعاناة عن أخيه المسلم وحمايته من العوز والاحتياج.
وعرض من جانبه مركز الإرشاد الاجتماعي للزوار، ما يقوم به من مهام وما يسعى إلى تحقيقه من أهداف منها الحد من تفاقم النزاعات الأسرية وتطورها في المجتمع، وذلك باستخدام كافة الأساليب الإرشادية المناسبة، علاوة على نشر الثقافة الأسرية في المجتمع من خلال ما يقدمه من برامج توعوية مختلفة واستشارات مجانية والعمل على توفير بدائل مناسبة قابلة للتطبيق العملي لكافة أنواع المشكلات.
فيما استعرض من جانبه الجناح المخصص لمركز التنمية الاجتماعية، دليله حول الأسر المنتجة بمحافظة القطيف، والذي يضم العديد من الأسر المنتجة في المحافظة، ومقسمًا حسب تخصص كل أسرة منتجة، ومزود بأرقام التليفونات وكذلك مواقع هذه الأسر على شبكة الانترنت لسهولة التواصل معها، وبينت من بداخل جناح المركز بالمعرض أن هدفهم نحو الأسر المنتجة يتلخص في بناء وحدة انتاجية ملموسة لهذه الأسر على أرض الواقع.
بارع: نحو مشاركة تمتاز بالنوعية والتميز
وكان البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع»، قد حدد ثلاثة أهداف من وراء مشاركته في صنعتي 2015، أولها التعريف بالبرنامج، وما حققه في السنوات الماضية من إنجازات تصب في تطوير أداء أصحاب الحرف اليدوية، وثانيها مساعدة الحرفيين في الشرقية على عرض منتجاتهم والكشف عن خبراتهم ومهاراتهم أمام زوار المعرض، وأخيرًاتقديم الهدايا الحرفية لإدراك المستويين المهني والاحترافي اللذين وصل لهما حرفيو الشرقية وطرق الابتكار في صنع المنتجات اليدوية
وعبّر مسئولي جناح «بارع» بالمعرض عن سعادتهم بالمشاركة، التي تتميز بالنوعية والتميز، مشيدين بحسن التنظيم والمتابعة، وأيضًا بالأساليب المتبعة في التعريف بالأسر المنتجة والحرفيين، مشرين إلى مشاركتهم في المعرض بعدد من الحرفيين متخصصين في حياكة البشوت والخوصيات والسدو وغيرها.
يُشار إلى أنه تم إتاحة الفرصة لمنسقات ومشرفات الجمعيات والمراكز من الحصول على دورات تدريبية تساعدهم على القيام بمهامهموتنفيذ أعمالهم، كما تم ضم بيانات الجمعيات والمراكز المشاركة بالمعرض للدليل التسويقي، علاوة على تخصيص المعرض جائزة تقديرية لأفضل جناح من الجمعيات والمراكز التنموية المشاركة.
مركز المسئولية الاجتماعية يحظى بإشادات المشاركين والزائرين لصنعتي2015م
حظّي مركز المسئولية الاجتماعية الذي أعلنت عرفة الشرقية عن هويته أثناء افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، لمعرض الأسر المنتجة صنعتي 2015م، المُقام في معرض الظهران إكسبو ويستمر حتى اليوم، بإشادات الزوار والمتسوقين بالمعرض، وذلك لدوره الرائد ومجهوده الكبير في إنجاز المعرض.
فقد اعتبر أحد الزائرين أن إقامة معرض بهذه الضخامة في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى ما بذله مركز المسئولية الاجتماعية تحت مظلة غرفة الشرقية من اهتمام بأعمالهم والسعي نحو الارتقاء بهم وتعريف جمهور المنطقة والمناطق المجاورة بمنتجاتهم والمساعدة في تسويقها، علاوة على حرصه على تدريبهم ودفعهم نحو التطوير.
وكانت غرفة الشرقية، قد دشنت هوية المركز، وذلك بتخصيص جناح له داخل المعرض، شأنه في ذلك شأن باقي الجمعيات والمراكز التنموية الحاضنة للأسر المنتجة، وذلك حتى يكون ذلك الجناح منفذه للتعريف بنشاطاتها وخططه المستقبلية تجاه المجتمع.
ويقدم جناح المركز عبر شاشته التلفزيونية للزوار ما أنجزه من أعمال في مجال المسئولية الاجتماعية، علاوة على تقديمه لعدد من المطويات التعريفية بالمركز ونشاطاته، وأيضًا مطويات تتعلق بالمعرض ككتيب الواقع والطموح للأسر المنتجة، والدليل الجامع للمشاركين والمشاركات في المعرض بأسمائهم ومهنهم وطرق التواصل معهم.
هذا ويضع مركز المسئولية المجتمعية على عاتقه السعي نحو تقديم خدمات متميزة عبر برامج ذات طابع شمولي وتنموي مهمتها نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى قطاع الأعمال لجعلها واقعًا ملموسًا.
ويهدف مركز المسئولية المجتمعية بالغرفة إلى العمل على حث وتشجيع مشتركي الغرفة بإنشاء مراكز للمسئولية الاجتماعيةداخل مؤسساتهم، ونشر الوعي بالمسؤولية الاجتماعية لدى مؤسسات المجتمع الاقتصادي في المنطقة الشرقية، إضافة إلى تقديم خدمات استشارية في مجال المسؤولية الاجتماعية لمشتركي الغرفة.
وقال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن المركز ينُاط له وضع الخطط والاستراتيجيات لتبني المسئولية الاجتماعية لدى قطاع الأعمال في المنطقة، والعمل على التواصل مع الجهات الاجتماعية في المنطقة والمملكة لأجل تنفيذ مشاريع مشتركة بتمويل من قطاع الأعمال، إضافة إلى عقد اللقاءات الدورية مع مسئولي مراكز المسؤولية الاجتماعيةومراكز خدمة المجتمع لدى قطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة بغرض تبادل التجارب ونقل الخبرات لاكتساب مهارات جديدة في هذا المجال.
وبيّن أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل،أن غرفة الشرقية حققت انجازات عدة في مجال المسئولية الاجتماعية، وذلك بتنفيذها أو إشرافها أو مشاركتها في التنفيذ لعدد من المشاريع، مشيرًا إلى مشروع لجنة أصدقاء المرضى،باعتباره أحد أبرز المشاريع التي تضمنها ملف المنافسة، وهي لجنة معنية بتنظيم مساهمات رجال الاعمال في دعم وتطوير الخدمات الصحية في المنطقة.
واعتبر الوابل، أن معرض الأسر المنتجة من المشاريع، التي تُضاف إلى سجل الغرفة في مجال المسئولية الاجتماعية، متمنيًا أن يحقق المركز رؤيته نحو الريادة والتميز في مجالات المسئولية المجتمعية لدى قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.