أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول في فندق بالعاصمة المالية باماكو واحتجاز عدد من نزلائه مما أسفر عن مقتل 27منهم. ووصف معالي الأمين العام الأستاذ إياد بن أمين مدني ، الحادث بأنه عمل إرهابي , مشيراً إلى أن الهجوم لا يمكن إلا أن يكون قد جرى على يد أعداء السلام الذين صمموا على زعزعة استقرار مالي وتدمير عملية السلام، خاصة بعد التوقيع في 20 يونيو 2015 م في باماكو على اتفاق السلام والمصالحة بين الحكومة والحركات المسلحة في الشمال. وأكد معاليه التزام منظمة التعاون الإسلامي بمواصلة دعم الأطراف الموقعة على الاتفاق نحو التنفيذ السريع لها لتكون بمثابة وسيلة لعزل الجماعات الإرهابية. كما أعرب معاليه عن تعاطفه الصادق وعن تعازيه لحكومة وشعب مالي ولأسر الضحايا، مشيداً بالسلطات المالية لاستجابتها السريعة والفاعلة تجاه العمل الإرهابي , ومناشدأً سكان مالي إلى الالتفاف حول السلطات في جهودها الرامية إلى تحييد أي عمل من أعمال الإرهاب والعنف التي تسعى إلى تقويض السلام والوحدة والمصالحة والتماسك في بلادهم.