خلال شهر من الآن وصلت للمواقع الالكترونية وعبر رسائل الجوال "معلومة" عن "خطر" يهدد صندوق المؤسسة العامة للتقاعد والتي تتولى صرف معاشات المتقاعدين الاحياء ومعاشات ورثة المتقاعدين وقيل ان الصندوق لا يستطيع الصمود اكثر من ستة سنوات.. وقد احدث ذلك الكثير من القلق بين المتقاعدين والمتقاعدات الذين كانوا يظنون ان استثمارات المؤسسة والتي بدأتها منذ سنوات سيكون لها الدعم الدائم للصندوق ومن ضمن ما نشرته الصحف الاسبوع الماضي ان مجلس الشورى ناقش تقرير اللجنة المالية بشأن تقرير الاداء السنوي للمؤسسة العامة للتقاعد للعام الحالي 1435 – 1436ه تلاه رئيس اللجنة د. حسام العنقري واكدت اللجنة في توصيتها على ضرورة ان تقوم المؤسسة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة باتخاذ الاجراءات الصحيحة النظامية والمالية لمعالجة العجز النقدي القائم في التقاعد العسكري كما اكدت على ضرورة الشروع بتنفيذ الحلول الدائمة لمعالجة العجز "الاكتواري" وفق خطة عمل محددة ربما يحقق الاستدامة المالية. سداد الأرصدة وطالبت اللجنة بأمر مهم في توصيتين منفصلتين وزارة المالية بسرعة استكمال تسديد الارصدة المستحقة للمؤسسة وايضا المطالبة بمراجعة المؤسسة استراتيجيتها الاستثمارية بهدف رفع معدل العائد على الاستثمارات سنوياً بما يماثل المعدلات الاستثمارية التي تحققها المؤسسات التقاعدية في العالم. المالية ويتحدث الناس وبعض اصحاب العلاقة ان الزيادة التي حصل عليها المتقاعدون قبل سنوات بنسبة 15% دفعتها المؤسسة ولم تسددها المالية لصندوق التقاعد الى جانب وجود مليارات لدى بعض الجهات الحكومية ومن ذلك الخطوط السعودية. ووفق ما تحدث به بعض اعضاء الشورى يحتاج الامر الى لجان او هيئة عليا تعيد النظر في خطة المؤسسة وتقييمها والمطالبة بسداد حقوقها من المالية والنظر في برامج استثماراتها فهناك اكثر من 700 الف متقاعد ينتظرون واسرهم معاشاتهم وعلى الجهة صاحبة العلاقة طمأنتهم فلا يوجد منهم من لديه الاستعداد ان يظل يفكر بقلق ما هو مصير صندوق معاشات التقاعد متقاعدون احياء أو ورثة متوفين كلاهما قدموا اكثر العمر في خدمة الوطن.