تحتضن مدينة مراكش ، من الثالث إلى الخامس من نوفمبر المقبل، فعاليات النسخة ال 21 لمؤتمر القانون الدولي، وذلك بتنظيم من الجمعية الدولية لقانون الرياضة، وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة المغربية، واللجنة الأولمبية المغربية، و بإشراف من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية. ويعتبر المغرب أول بلد عربي يحظى بشرف استضافة المؤتمر الذي يقام كل سنة في بلدان من أوروبا ، آسيا و أمريكا اللاتينية. وقد جاء اختيار المغرب خلال فعاليات المؤتمر الماضي بأثينا، حيث اقترح أن يقام في بلد عربي، فتم الاتفاق على المغرب. وقد جاء اختياره بناءً على ثقله السياسي ،الاقتصادي والرياضي، وامتلاكه لكل مقومات النجاح باعتباره بلداً رياضياً ينعم بالإستقرار.. و سيحضر المؤتمر نخبة عربية و دولية من مختلف الشخصيات المهمة، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر رئيس المجلس الرياضي العربي، و رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، وصاحب السمو الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ونور الدين بن عبدالنبي نائب رئيس اللجنة الاولمبية المغربية، وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومحمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم وعضو اللجنة القانونية بالفيفا، فضلاً عن متحدثين يمثلون أندية اوروبية، وأمين عام محكمة التحكيم الدولي "كاس" وغيرهم من الشخصيات الوازنة. وسيتضمن المؤتمر ولأول مرة محور المرأة و الرياضة وذلك باقتراح من البطلة العالمية نزهة بدوان، وستدير جلسته الشيخة نعيمة آل الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة ندى عسكر النقبي مديرة إدارة المرأة في نادي سيدات الشارقة، ومديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، فضلاً عن أحلام المانع، رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية. و ستوزع أشغال المؤتمر على 15 جلسة على مدار ثلاثة أيام، تتضمن ورشتي عمل تخص تأهيل محامين محترفين في القانون الرياضي، والقانون الجديد لوكلاء اللاعبين والسماسرة إلى جانب ورشة علمية في العلاقة بين التعليم الجامعي والقانون الرياضي. ويدعو المحامي ماجد قاروب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الحادي والعشرون للجمعية الدولية للقانون الرياضي، عضو اللجنة القانونية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، و عضو لجنة القانون الرياضي بالاتحاد الدولي للمحامين، و رئيس مجموعة القانون الرياضي، ومستشار شركة "اكسلنت سبورت" للخدمات الرياضية ، منسوبي جميع الاتحادات والمؤسسات الرياضية والأندية بالمشاركة في هذا المحفل الدولي، الأهم والأبرز في مجال القانون والإدارة الرياضيه، بما في ذلك المحامون وأساتذة الجامعات في مجالات القانون والإدارة والرياضة، ورجال ونساء الإعلام، منوهاً بدور الإعلام الفاعل في دعم المؤتمر ورعايته، خاصةً شركات الإعلام والاتصال والتكنلوجيا لدورهم الهام والمؤثر في دعم الرياضة العربية والعالمية.