شهد مهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2015) الذي تُقيمه أمانة الأحساء مع شركاؤها في مدينة الملك عبدالله للتمور بطريق الهفوف – العقير اليوم تسجيل أكبر صفقة في بورصة التمور بمبلغ 9000 ريال لمّن الخلاص " المَنّ يُعادل240 كيلوجرام " ، إضافةً إلى تحقيق أعلى نسبة تعداد دخول مركبات محملة بالتمور منذ انطلاقته، حيث بلغ عدد المركبات في خامس أيام المهرجان (289 مركبة) مُوردةً ما يعادل 260 ألف و160 كيلوجراماً من التمور، بينما بلغت إجمالي مبيعات اليوم 800 ألف ريال. وأوضح مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل أن ذلك يُمثل مؤشرًا إيجابيًا يعكس مستقبل تدفق تمور الأحساء إلى المزاد مما يعطي مؤشرات اقتصادية ناجحة في ظل سياسة ذات أهداف رسمتها اللجنة العليا للمهرجان. فيما أكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم خلال جولته التفقدية داخل المزاد على وجود تمور ذات جودة نوعية مما يعطي مؤشر ارتفاع ثقافة المزارع في آلية العرض وانتقاء التمور الجيدة وفصل الرديء واستبعاده، إضافةً إلى تطور عملية الجَني (الصرام) بشكل سليم، والتي اتضحت منذ سنوات، حيث نرى في كل موسم بأن هناك فرق وتطور في تقديم التمور بصورة لائقة تسويقياً، مقدما شكره للشُركاء على جهودهم الملموسة والمشاركة في عمليات التنظيم واللجان التنفيذية داخل المهرجان. وأشار رئيس اللجان التنفيذية للمهرجان المهندس عبدالله العرفج إلى أن أمانة الأحساء وشركاؤها يحرصون على إظهار المهرجان بأفضل حلّة بحيث يكون الأفضل على المستوى المحلي والإقليمي في بورصة التمور، مشيدًا بدور لجنة مكافحة الغش وحرصها على أن تكون ثقافة المزارع هي الجودة، وهو دليل على الأداء المتميز لأمانة الأحساء وشركاؤها في المهرجان بنسخته الرابعة. وفي السياق ذاته أوضح المزارع محمد النظام أن المهرجان غيّرَ مفهوم تسويق وعرض التمور، حيث برزت أهمية الجودة وتصنيف التمور حسب الحجم والنوعية الجيدة .