سجل مزاد مهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2015)، الذي تنظمه أمانة الأحساء وشركاؤها بمدينة الملك عبدالله للتمور تحت شعار «خلاصنا كهرمان» حتى أمس الجمعة، دخول 102 مركبة تحمل أكثر من 650 «مَنّ» (مايُعادل 165000 كيلوجرام تمور)، بينما تم تسجيل أعلى سعر يوم الأمس (لمنّ الخلاص /240 كيلوجراما) ب 7 آلاف ريال للتاجر محمد بن ردعان. وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان م. عادل بن محمد الملحم، على أن ارتفاع الجودة النوعية للتمور الواردة لمزاد المهرجان من حيث وزن التمرة والشكل، عوامل تؤكد على تصاعد مبادئ التثقيف الزراعي والاقتصادي لدى المزارعين، ويظهر ذلك جلياً في الفرز والتصنيف المتناسق في الحجم والجودة، إضافةً إلى إحلال العبوات الكرتونية ذات المواصفات البيئية، التي فرضها المهرجان هذا العام على كافة المزارعين وموردي التمور، مما يعطي بُعداً اقتصادياً في ارتفاع الأسعار. مضيفاً «كما أن وجود وتوافد التجار من خارج الأحساء، خصوصاً من دول الخليج العربي الشقيقة منذ بداية المهرجان هذا الموسم، يعطي مؤشرات على النجاح والتميز الذي امتازت به الأحساء، ويمنح الفرصة للمزارع ببيع محصوله بسعر يرتضيه، مما يجعل مدينة الملك عبدالله للتمور نقطة محورية لأفضل أصناف التمور العربية والعالم صادرة من الأحساء.