سلمت اللجان المنظمة لمهرجان النخيل والتمور في الأحساء، تحت شعار "الأحساء .. للتمور وطن 2013م"، في ساحة المزاد، خلف مقر أمانة الأحساء، بمخطط عين نجم غرب مدينة الهفوف، صباح أمس، نحو 25 جهاز قارئ إلكترونيا "باركود" لأبرز تجار وباعة التمور، لاستخدامه في المزايدة الإلكترونية داخل ساحة المزاد. وشهد تسليم "الباركود في ساحة المزاد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم. وأوضح المنسق العام للمهرجان، وكيل أمانة الأحساء المهندس عبدالله العرفج في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن مزاد المهرجان شهد أمس، تطبيق أول عملية مزايدة إلكترونية، وأن المزايدة الإلكترونية تكشف عن حالات الغش وخلط التمور الموردة من خارج الواحة، باعتبار أن النظام الإلكتروني يوفر خاصية تسجيل بيانات المزارعين وإعطائهم باركود خاصا بكل مزارع وموقع المزرعة لكل مزارع، وكذلك باركود آخر لتسجيل المشترين والتجار في المزاد، ويعطى المشتري جهاز "باركود"، وتركيب البرنامج في أجهزة الاتصالات الحديثة، ومن ثم يفتح البرنامج في هاتفه المحمول، ويتحقق من مواصفات التمور المعروضة في المزاد من خلال قراءة ملصق الباركود. وأكد أن النظام يوثق عملية البيع والشراء، مبيناً أن هذه الخطوة هي أولى خطوات تطبيق "بورصة" تداول التمور، المزمع بدء تطبيقها الموسم المقبل مع انطلاق مدينة الملك عبدالله للتمور في الأحساء (كاكد)، مضيفاً أن أمانة الأحساء وفرت جميع الأجهزة المعينة على تطبيق "المزايدة الإلكترونية"، ومن بينها أجهزة قارئة إلكترونية، وطابعات باركود، وخوادم لتشغيل هذه الأجهزة. وبدوره، أعلن شيخ سوق التمور في الأحساء، عضو لجنة النخيل والتمور في الأحساء عبدالحميد الحليبي، في ساحة المزاد، عن تبرعه ب10 آلاف كرتون سعة 20 كيلوجراما لمزارعي التمور في واحة الأحساء، لاستخدامها في تعبئة وحفظ التمور بعد أعمال "الصرام"، في محاولة لإكساب "التمور" الموردة لساحة المزاد جمالاً ونظافة، والتقليل من استخدام كراتين "الموز"، التي بدأت تتقلص أعدادها في السوق، وهو ما صاحبه ترحيب واسع من اللجان المنظمة للمهرجان والباعة والمزارعين في المهرجان.