** في تقديري أن كل من أفتى بجواز الانتحار، وقتل الأنا، مهما كانت مبرراته، وتأصيلاته، وحيله الفقهية، على قوله جل شأنه: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، هو أخطر على العالم وعلى بني البشر اليوم، فضلا عن خطورته على الإسلام، من أي مجرم آخر على الإطلاق, لذلك فيجب أن يلقى هذا الشيطان المتمظهر في مظهر شيخ، أو (عالم) عقابه، وإلا فسوف تتفاقم ظاهرة الانتحاريين المعتلين نفسيا، وتتكرس، ويصبح كل من بلغ به الاكتئاب ذروته، وكره حياته، وأراد أن (يتطهر) من المرض، فسوف يستغله هؤلاء الأبالسة ويقنعونه بالانتحار، وأن ماسوف يُقدم عليه حين ينتحر ضرب من ضروب (الشهادة) والفوز بالجنة، والحور العين. أهم من يفتي المكتئبين بالانتحار هو الأفاك المتأخون «يوسف القرضاوي»؛ فمعروف عن هذا الشيخ الذي يتزيّا بزي العلماء، ويرأس مجلس التنظيم العالمي للإخوان، هو أهم المشايخ المشهورين الذين أفتوا بمخالفة النص القرآني بتحريم الانتحار، ولوى هذا المدلس الأفاك أعناق مدلولات بعض الأحاديث النبوية، وأفتى (بجواز) الانتحار، وسماه غشا وخداعا (الاستشهاد)، وها نحن نرى رأي العين كيف أصبحت فتواه – قبحه الله – هي سلاح الدواعش، الذي به يقتلون ويفجرون ويغتالون؛ حتى وصلت جرائمهم إلى هدم المساجد على رؤوس أهلها. محمد آل الشيخ ** داعش من الأمور المقيتة التي ظهرت على الساحة وتسببت في الإساءة للإسلام بشكل غير مسبوق فداعش يقدم الإسلام الذي لا نعرفه نحن المسلمين أنفسنا فالله تعالى وصف نفسه بالرحمن الرحيم الغفور الكريم وانه أرحم الراحمين ووصف القرآن بأنه كتاب رحمة للعالمين فلا يمكن أن تكون رسالة الرحمة هي رسالة عذاب وشقاء كما يحاول ان يرسخها الدواعش في أذهان الناس والإسلام الصحيح هو دين البهجة والتفاؤل وأينما تجد السعادة والرحمة تجد المسلم الحقيقي وأينما تجد الإرهاب اوالتطرف فسوف تجد المسلم الذي يتمسح بالدين والدين منه بريء ولكنني على ثقة بأن داعش إلى زوال فكم من دواعش ظهروا في التاريخ الإسلامي وروجوا لأفكارهم الشاذة وبمرور الزمن اختفت وغيبهم التاريخ رغما عنهم والواجب علينا فقط اليوم أن نناهض أفكار الدواعش وأفكار غيرهم ممن ينتمون للجماعات الإرهابية وذلك بالكلمة الطيبة الجميلة وبالتعريف الحضاري بالدين وبالنبي -صلى الله عليه وسلم-. الدكتور ناصر مسفر الزهراني ** يقول: ابنة جاري قبلت في جامعة الأميرة نورة، ولم تقبل ابنتي على الرغم من تفوقها على ابنة جاري في المعدل والدرجات.. ماذا أفعل؟ قلت له "اشتك عليهم ولا تترك حقك".. قال لكن أخشى أن تتأثر علاقتي بجاري.. قلت له "إذن، ارفع يديك إلى السماء". – إذا اقتصر دور هيئة الغذاء والدواء التوعوي على التحذير من الأدوية الشعبية والخلطات، فقط، فما الفائدة؟.. الناس ليسوا كلهم من متابعي نشاطات الهيئة الإعلامية! – يقول السؤال: هل تستحق مشاريع المباني المدرسية كل هذه الأرقام الفلكية؟! -الإجابة معروفة- تكلفة عشرة مجمعات تعليمية تكفي لإنشاء حي سكني كامل.. لكن لماذا السكوت عن الأمر؟ – نختم بهذا الهاشتاق المزعج: "مسجد يتحول لمستودع أعلاف"، وهذا أمر طبيعي ما دام "بعض" موظفي وزارة الشؤون الإسلامية لا همّ لهم إلا تبادل النكت عبر الواتس، وحكايات المسيار، وشرب الشاي! صالح الشيحي