أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن الله سبحانه وتعالى تفضل على هذه البلاد المباركة ( المملكة العربية السعودية ) بجعلها خادمة للحرمين الشريفين وقاصديهما وحجاج بيت الله الحرام وشرَّفها باحتضانها للحرمين الشريفين حتى أصبح لقب ملك هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن هذه الدولة المباركة سارت على هذا منذ أن أسس دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل – رحمه الله – وتتابع على ذلك أبناؤه البررة إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – الذي يولي عناية بالغة للحرمين الشريفين وقاصديهما وتيسير كل السبل لأداء الناس حجهم بكل يسر وسهولة، وبين معاليه أن كل أجهزة الدولة ومؤسساتها تقف جميعاً على أهبة الاستعداد التام لخدمة الحجاج. جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماع لجنة الحج العليا بالرئاسة , بحضور رؤساء اللجان المشاركة في الحج، وقد نوقش في الاجتماع المنجزات التي تمت في خطط لجان الرئاسة المشاركة في الحج. وقال معاليه: لاشك أن الحج وهو الركن الخامس من أركان الإسلام ومبانيه العظام، ومن يأتي للحج فإنه يأتي لهذه الغاية ومن يخرج عن هذا الأمر فإن "المملكة لم ولن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح وفق ما أوجبه الله وسوف يتم التعامل بأقصى درجات الحزم مع أي تصرف يخالف الأنظمة والتعليمات المرعية حين أداء شعائر هذا الركن العظيم "كما أكد ذلك نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز خلال ترؤسه لاجتماع لجنة الحج العليا الأسبوع الماضي. وأكَّد معاليه أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إحدى أجهزة الدولة التي ستشارك في موسم الحج وقد استعدت الرئاسة لذلك منذ انتهاء موسم حج العام الماضي وانطلقت اللجان في عملها لتحقيق الواجب المناط بها وفق أفضل السبل والإجراءات لتحقيق مشاركة فاعلة ومتميزة.