الدمام -حمود الزهراني- المدينةالمنورة – خالد سعيد باحكم قال الاستاذ سعد بن عبدالرحمن العثمان مدير عام بريد المنطقة الشرقية انها جريمة شنعاء اخرى ارتكبها الارهاب الاسود، ومرة اخرى استهدف المصلين ففي مسجد لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، اثبت ارهاب داعش ان قتل الركع السجود هو شيمتهم، ليثبتوا انهم خوارج ليس على الدين فقط بل على الانسانية وابسط مبادئها التي تشمئز من القتل وسفك دماء الآمنين غدرا وتعديا. ان غدر انتحاري داعش برجال الامن في بيت من بيوت الله، وهم وقوف بين يديه جل جلاله، لتؤكد ما صار معروفا لدى جميع ابناء الوطن بان هذه الفئة المارقة تسعى للخراب والدمار في هذا البلد الآمن المستقر، وتثبت مدى الخيانة التي صار اليها هؤلاء عبر تبعيتهم لقوى شريرة لا ترضى بالخير لوطننا العزيز وابنائه,خاب مسعاهم، فالله يأبى الا ان يحق الحق ولو كره المفسدون، ففي كل حادثة أليمة يسمو الوطن وابناؤه على كل الجراح، ويزيد التوحد والاجتماع على الصمود ومحاربة هذه الفئة الضالة، وكسر افسادهم وافشال مساعيهم فتذهب احلامهم ادراج الرياح. وهو عزم ومبدأ اجتمعت عليه كلمة ابناء الوطن باختلاف شرائحهم، ويؤكد ذلك ما قاله نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود وزير الداخلية" ان الحوادث الارهابية لن تثني عزائمنا على المواجهة والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته". وفي الختام نرفع اكفنا الى المولى عز وجل بالدعاء لشهدائنا الابرار بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل، ولذويهم بالصبر والسلوان، ونسأله تعالى ان يحسن عزاءنا جميعا، وان يكفي بلادنا ومجتمعنا شر الاشرار ويرد كيدهم في نحورهم، وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة، ولا حول ولا قوة الا بالله". من جانبه استنكر مدير عام فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية أ. عمر بن صالح العمري العمل الإجرامي الذي استهدف المسجد التابع لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية منافية للإسلام وأنها دخيلة على المجتمع السعودي.واضاف :"إن هذه الأعمال الإجرامية للفئة الضالة تدلّ دلالة صريحة على خبث هذه الفئة وخطرها على المجتمع" داعيًا الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن للقضاء عليها وإفشال مخططاتها، وفضحها، والتحذير منها في كل نادٍ. إلى ذلك ثمن العمري الدور الكبير الذي قام به شباب منطقة عسير بتواجدهم في المستشفى للاطمئنان على صحة الجنود المصابين وتقديم يد العون لهم بتبرعهم بالدم ، مؤكداً أن هذا الدور هو دور المواطن السعودي المخلص الذي يحب ويتمنى الخير للجميع . ورفَع العمري، في ختام تصريحه، أصدق العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولذوي الشهداء؛ سائلًا الله تعالى أن يغفر للشهداء، وأن يكتبهم في عليين، وأن يعافي المصابين ويمُنّ عليهم بالشفاء العاجل. كما استنكر مدير عام مصلحة الزكاة والدخل بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ عبدالرحمن الرحيلي التفجير الارهابي الذي استهدف رجال الامن اثناء تأديتهم صلاة الظهر في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير مما نتج عنه استشهاد عدد من رجال الامن والمصلين ورفع فضيلته خالص العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه وولي ولي العهد والشعب السعودي. واكد الشيخ عبدالرحمن الرحيلي ان وحدتنا الوطنية ستقف لدحر قوى الشر وسيبقى الوطن باذن الله شامخا ورفع راية التماسك والتلاحم الوطني في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مشيرا الى ان هذا العمل الارهابي يكشف الوجه القبيح لهذا الفكر الضال الذي اوغل في الضلال واسرف في الطغيان والفساد في الارض وتجاوز كل تعاليم الدين الاسلامي السمحة ومعاني الانسانية وساتهدف حماة الوطن الذين نذروا انفسهم لخدمة الدين والوطن والمقدسات. ولفت فضيلته النظر الى حرمة الدماء المعصومة وعظيم التعرض لها في ديننا الحنيف والى ان الاعتداء عليها من كبائر الذنوب التي توعد الله عليها في كتابه بأشد عقوبة بقوله: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) والجرم اشنع في بيوت الله المقدسة سائلا المولى جلت قدرته المغفرة للشهداء وان يعجل بشفاء المصابين وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يرد كيد الكائدين في نحرهم وان يديم على هذه البلاد الامن والامان انه ولي ذلك وانه القادر عليه.