أجرى حلف شمال الاطلسي أمس الثلاثاء مشاورات بطلب من انقرة لمناقشة الحملة العسكرية التركية على تنظيم داع داعش الارهابي والناشطين الاكراد في سوريا. وفي بداية اجتماع سفراء الدول ال28 الاعضاء في الحلف، اكد امينه العام النرويجي ينس ستولتنبرغ ان الحلف "متضامن بقوة" مع تركيا في مواجهة "اعمال الارهاب المرعبة" وعدم الاستقرار على حدودها الجنوبية. وقال ستولتنبرغ ان الحلف "يتابع التطورات بشكل وثيق جدا ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا". واضاف ان هذا الاجتماع "فرصة للتصدي لعدم الاستقرار على ابواب تركيا وعلى حدود الحلف"، مؤكدا ان "الارهاب بكل اشكاله لا يمكن تبريره او التسامح معه". ودعت تركيا الدولة المسلمة الوحيدة واحدى اقوى بلدان الحلف الى مشاورات مع حلفائها بعد هجوم سوروتش الدامي الذي نسبته الى تنظيم الدولة الاسلامية وهجمات نفذها حزب العمال الكردستاني واستهدفت شرطيين وجنودا اتراكا. وتلقى العمليات التركية دعم فرنسا التي عبر رئيسها فرنسوا هولاند في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن "الشكر على العمل القوي التي تقوم به تركيا ضد داعش وعلى تعزيز التزامها الى جانب التحالف" الدولي.