اليقطين نبات من الفصيلة القرعية لونه اصفر وبرتقالي ويسمى القرع او القرع العسلي وله حجم يقارب حجم بطيخة كبيرة ولكنه املس وله انواع وله فوائد علاجية وغذائية سريع الانبات اوراقه كبيرة وناعمة لها ظل بارد ولا يقربه الذباب وهو ليس شجرة عادية بل منحها الله تعالى امتيازات وذكره الله تعالى في القرآن الكريم واليقطين هو النبات الذي احبه رسول الله صلى الله عليه وسلم واكله وتتبحه في الاكل ويتركب من ماء الفاكهة والسكريات والفركتوز والفلوكوز والسكروز والسلولوز والنشا والبروتينات والشميات والاملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والمغنيزيوم والصوديوم والحديد ويتحتوي على الفيتامينات مثل فيتامين C فيتامين B1 ، B2 ، PP ، B6 ، b9 ، K والسكاروتين وفوائده الصحية كثيرة اهمها : منشط لعمل القلب ومحفز للنشاط العضلي مقوي للدورة الدموية ومفيد في تكوين العظام وبناء الاسنان مفيد جدا للاطفال والنساء الحوامل ومفيد للمراهقين والبالغين والكهول لمحتواه من الحديد ومفيد جدا في علاج فقر الدم ومفيج في حالة نقص فيتامين A لغناه بالكاروتين ومفيد جدا في حركة الامعاء والتهابات وكسل القولون ومفيد في تهدئة الجهاز العصبي ومفيد في حالة تخفيض المستويات العالية للكلولستيرول ويفيد في حالة السمنة وتنحيف الجسم باخراج الكورورات من الجسم ويحث على ادرار البول من دون ان يؤثر على المثانة ومفيد جدا في مضادات السموم ويفيد في امراض الكبد وامراض الكلوية وداء النقرس ويمكن صنع عصيده من اليقطين للاستعمال الخارجي في حالة الحروق الخفيفة والاكزيما كما ان بذور اليقطين لها اثرا في طرد الديدان الطفيلية في الجهاز الهضمي ولا تأثير مسهل ومدر للبول وفي تقوية المقدرة الجنسية عند الرجال وثبت في الصحيحين عن انس بن مالك رضي الله عنه : ان خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرب اليه خبزا من شعير ومرقا فيه دباء وقديد.. قال انس : فرأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام يتتبع الدباء من حوالي الصفيحة، فلم ازل احب الدباء من ذلك اليوم وكان أنس رضي الله عنه يأكل القرع ويقول: يا لك من شجرة ما احبك الى لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اياك" ومن الفوائد الاخرى ان اليقطين مفيد في الارق ومرض السكر ومعالجة العجز الجنسي بصورة فعالة باضافة بعض النباتات الاخرى اليه فيا سادة يا كرام هذه احدى النعم من رب العزة والجلال بدون مواد كيماوية والوان صناعية ومحسنات الطعم ومواد حافظة او محسنات المكهة والقدام غذاء طبيعي ومقوي ومفيد ومتوفر في بلادنا الغالية (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) آل عمران 191 . وصلى الله على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. بقلم : محمد سراج بوقس