دعا عدد من المسؤولين في مكةالمكرمة الى تحصين اولياء الامور والشباب ابناءهم ضد الافكار الهدامة والتغرير بهم من قبل دعاة الشر والفتن وقالوا في احاديث ل «البلاد» ان لاولياء الامور الدور الكبير في متابعة الابناء ومعرفة من يخالطون ويتواصلون معهم ولذلك عليهم الدور في توجيه هؤلاء الابناء وتوعيتهم بخطورة الاتصال بالعصابات المجرمة والاستماع اليهم والى افكارهم الهدامة. تحذير الابناء وقال معالي امين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار ان اولياء الامور يجب عليهم تحذير ابنائهم من مغبة التغرير بهم من قبل هذه الفئة الضالة لتؤدي بهم للمهالك والجرائم التي تنكرها مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف بل وتحذر من عقوباتهم وهي قتل الابرياء من رواد المساجد بيوت الله في الارض ورجال الامن يبذلون جهوداً كبيرة لحماية امننا واستقرارنا وممتلكاتنا انه من المؤسف جداً ان نجد ان المشاركين في هذه الاعمال الاجرامية هم من ابنائنا من ابناء هذا الوطن سعت هذه الفئة الضالة للتغرير بهم وجعلتهم وبكل الوسائل والطرق الانسياق وراء افكارهم الهدامة البعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي ولاشك ان على اولياء الامور ورجال الفكر والعلم وائمة المساجد والمعلمين والمعلمات ووسائل الاعلام بجميع قنواتها الاعلامية الدور الكبير وتوعية الابناء وايضاح خطورة الانضمام لهذه الفئة المجرمة وتبيين الصورة الصحيحة الحقيقية للاسلام الوسطي المعتدل البعيد كل البعد عن الغلو والتطرف والعنف وعلى الجميع افراداً وجماعات مضاعفة جهودهم في توعية الشباب من هذه المخاطر التي تحيط بهم وتبيان خطورة ما تقوم به هذه الفئة من اعمال اجرامية فادحة وخروج عن دين الاسلام الحنيف. قتل الابرياء وقال الداعية الاسلامي المعروف ورئيس مكتب هيئة الاغاثة العالمية الاسلامية بمكةالمكرمة الدكتور احمد بن نافع المورعي. لقد فجعنا بتلك الاعمال الاجرامية التي قام بها من ينتسبون لهذه الفئة الضالة من شباب هذا الوطن والمتمثلة في قتل الابرياء من رواد مساجد الله ورجال الامن ولاشك انها اعمال لا يقرها عقل ولا دين ولا علاقة لها بدين الاسلام الحنيف وقيمه السمحاء التي تعمل على نبذ العنف وقتل الانفس البريئة والتسبب في الدمار والخراب وزرع الفتن الطائفية بين ابناء الوطن الواحد وهو خروج عن مبادئ الدين الاسلامي الخنيف الذي يدعو الى الوسطية والاعتدال والتسامح كما ان على اولياء الامور والعلماء والمفكرين وخطباء المساجد دورا عظيما في توعية الشباب من خلال الخطب والمحاضرات والندوات الى مخاطر الانضمام الى هذه العصابات المجرمة ولا ننسى دور المنزل والاسرة في توعية الابناء ومتابعتهم ومعرفة من يخالطون ومن يتواصلون معهم عبر الوسائل المختلفة التي توفرت في هذا العصر وتوعيتهم الدائمة والمستمرة بخطورة الاعمال التي تقوم بها هذه الفئة المجرمة البعيدة كل البعد عن الاسلام وما يدعو اليه فهؤلاء الضالين لديهم العديد من المخططات الاجرامية التي يتبنونها ضد الاسلام والمسلمين واستهداف المسلمين الابرياء حتى وصلت لهم الدناءة لتفجير بيوت الله في الارض وقتل المسلمين المصلين داخل هذه المساجد وهم عابدون صائمون في شهر كريم لذا فالدور الآن على اولياء الامور كبير وعلى وسائل الاعلام والكتاب والمفكرين والخطباء والائمة في مساجدنا وجوامعنا والمعلمين في مدارسهم لان للتوعية دور مبير في تحصين شبابنا ضد هذه الافكار الهدامة وشرح لهم مخاطر الارهاب واعماله الاجرامية البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وقتل الانفس المسلمة التي حرم الله قتلها والتسبب في الدمار والخراب لبيوت الله في الارض فالشباب هم امانة لدينا يجب علينا نصحهم وتوجيههم التوجيه السليم وتحذيرهم من مخاطر الفتن وعدم الانجراف مع هذه الفتن ومروجيها الذين تجردوا من كل القيم والمبادئ الاسلامية واتخذوا العنف والقتل وسفك الدماء سبيلا لتحقيق اهدافهم الدنيئة والخروج عن مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف.