استنكر عدد من المسئولين والمواطنين في منطقة عسير الحادث الارهابي الذي وقع في مجمع المحيا السكني واكدوا ل(اليوم) وقوفهم صفا واحدا امام الارهاب وجنبا الى جنب مع جهود حكومتنا الرشيدة في محاربة هذه الفئة الضالة التي روعت الامنين في هذا الشهر الفضيل. اعمال لاتمثل المجتمع ففي البداية قال مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير مهدي ابراهيم الراقدي: ان مايسمى بالارهاب مستغرب حدوثه في بلاد الامن والامان فلقد كانت ولاتزال حكومتنا الرشيدة مثالا رائعا للدولة الاسلامية وما قامت هذه الفئة الضالة به لايمثل المجتمع السعودي المتكاتف وهذه الفئة الضالة تمثل تيارا منحرفا لاعلاقة له لابدين ولابعرف ولاباخلاق فلقد نهى ديننا الاسلامي الحنيف عن ترويع الامنين وقتل النفس وازهاق الارواح والممتلكات بدون اي سبب يذكر فحسبنا الله ونعم الوكيل وادعو الله عز وجل ان يسلم بلادنا من كل مكروه. الشباب في حاجة للوقاية وقال رئيس محاكم منطقة عسير الشيخ الدكتور ناصر بن ابراهيم المحيميد: ان الشباب في حاجة الى الوقاية وعمل الاحتياطات لهم حتى لايقعون في ايدي المعتدين من مروجي الافكار الهدامة مشيرا الى ان الشباب في حاجة الى سماع مالديهم من مشكلات وفتح ابواب التعليم امامهم. عمل لايقره دين وقال الشيخ عامر العامر مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير ان ما حدث في مدينة الرياض من تفجيرات يعد امرا منكرا شرعا ومرفوضا عقلا واكد ان هذا العمل الاجرامي ليس من الاسلام في شيء ولايمت له باي صلة. واتعجب من هذه الفئة الضالة المغرر بها في هذا العمل الاجرامي الشنيع انتهكوا حرمة شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والغفران والعتق من النار وقاموا بقتل اشخاص واسر واطفال لاذنب لهم فلاحول ولاقوة الابالله وحسبنا الله ونعم الوكيل. هذه ليست عمليات استشهادية وقال الشيخ عازب بن سعيد ال مسبل مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة بمنطقة عسير ان هذه التفجيرات لايقبلها عقل ولادين ولامنطق وهي ليست اعمالا استشهادية اوجهادية لانها تفتقر الى مشروعية الهدف والعلم والمقصد. واكد الشيخ ال مسبل ان بلادنا ولله الحمد بلاد الامن والامان والخير والبركة ومثل هذه التفجيرات غريبة على مجتمعنا السعودي لاننا ننعم بالعديد من النعم ومنها الامن والامان واسأله سبحانه وتعالى ان يحمي بلادنا من كل مكروه وان يرد كيد الكائدين الى نحورهم. هذا العمل لايصدر من اسوياء واكد الدكتور حمد بن محمد الشغرود عضو مجلس الشورى ان هذا العمل الاجرامي لايصدر من اسوياء عقلاء مسلمين بل من فئة ضالة بعيدة عن العلاقات الانسانية والمبادئ والاخلاق ولاتمثل المجتمع السعودي المسلم باي حال من الاحوال فهي محصورة في هذه الفئة الضالة المجتمع السعودي ينبذ مثل هذه الاعمال التي تروع الامنين وتقتل الابرياء وادعو الله ان يحفظ بلادنا من كل مكروه. عمل منكر لايتفق مع اهداف الاسلام ويقول مبارك بن محمد المطلقة مدير عام الزراعة بمنطقة عسير لقد اشار الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في قوله الحكيم (كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) صدق الله العظيم فهذا العمل الاجرامي الارهابي عمل منكر ولايتفق البتة مع اهداف ديننا الاسلامي الحنيف فالاسلام دين المحبة والاخوة والتكاتف والرحمة لادين ارهاب وترويع الامنين وقتل النفس البريئة بدون ذنب فهذه الفئة المنحرفة عن طريق الحق والصواب اتخذت من هذا الارهاب وسيلة لها فحسبنا الله عليهم وعلى من حرضهم على ذلك ويجب علينا كمواطنين ان نقف صفا واحدا مع حكومتنا الرشيدة في محاربة الارهاب فالارهاب ليس جهادا وليس عملا انسانيا بل هو عمل اجرامي لايقره لادين ولا اخلاق وادعو الله العزيز الحكيم ان يديم على هذه البلاد نعمة الامن والامان ورغد العيش في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وان يرد كيد الكائدين في نحورهم انه سميع مجيب. خطوة المتطرف تكمن في جهله بهدي الكتاب والسنة ويؤكد كل من الدكتور محمد علي ال هيازع وكيل جامعة الملك خالد للبحوث والدراسات والدكتور محمد علي الحازمي الامين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الاسلامي بالمنطقة الجنوبية والدكتور طلال بن حسن بكري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد والدكتور محمد بن عبدالله ال مرعي وكيل الكلية التقنية بابها ان ديننا الاسلامي دين السماحة والوسطية والتكاتف الاجتماعي وحذروا جميعا من الغلو في الدين واستشهدوا بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في ذلك وبينوا ان خطورة المتطرف تكمن في جهله بهدي الكتاب والسنة النبوية وهذا ما يدفعه لارتكاب مثل هذه الاعمال الاجرامية. ودعوا الله عز وجل ان يحمي البلاد من كل مكروه في ظل حكومتنا الرشيدة. أب يحتضن طفله في ذهول