قدم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني عزاءه ومواساته امس في اتصال هاتفي للمواطن جمعة الأربش والد محمد وعبدالجليل اللذين استشهدا في حادثة محاولة تفجير جامع العنود بمدينة الدمام الجمعة الماضية . وقال سمو الأمير متعب بن عبدالله : إن هذا الحادث المؤلم الذي يتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف ومع جميع القيم والأخلاقيات التي تميز مجتمعنا السعودي بكل مكوناته هو دخيل على بلادنا التي ستمضي بإذن الله في طريقها لاجتثاث آفة الإرهاب فكراً وفعلاً . كما قدم سموه عزاءه ومواساته في اتصال هاتفي للكاتبة الإعلامية كوثر الأربش في استشهاد ابنها محمد في جامع العنود بمدينة الدمام. من ناحية أخرى قدم سمو وزير الحرس الوطني في اتصال هاتفي عزاءه ومواساته للمواطن مانع بن مشهور القحطاني ، والد الشهيد النقيب مشهور القحطاني أحد منسوبي الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات بنجران وبالمواطن سعيد بن عوضه القرني والد الشهيد العريف على القرني أحد منسوبي الإدارة العامة للسجون بنجران حيث قدم سموه تعازيه وصادق مواساته لهما ، داعياً المولى عز وجل لهما بالرحمة والمغفرة وأن يحفظ الوطن الغالي من كيد الكائدين ويديم عليه أمنه وأمانه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. وقد عبر أهالي الشهداء عن تقديرهم وشكرهم لهذه المواساة من سموه ، مؤكدين أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد الوطن إلا تماسكاً وصلابة ، وأن ما وجدوه من مواساة وتعاطف كبير ومشاركة وجدانية من كافة أبناء الشعب السعودي كان لها أكبر الأثر في تخفيف هذا المصاب. كما أجرى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اتصالاً هاتفياً بعدد من منسوبي قوات الحرس الوطني المشاركين في مهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية السعودية بنجران للاطمئنان على صحتهم بعد تعرضهم لإصابات مختلفة امس ، وهم المقدم هايف بن منيف الحربي ، والرقيب ناصر بن عبدالله البخيت ، والرقيب محمد بن نايف العتيبي ، والوكيل رقيب علي بن محمد آل حمد ، والوكيل رقيب محمد بن مفرح اليامي ، والجندي أول عثمان بن علي جماره ، متمنياً لهم الشفاء العاجل. وعبّر المصابون عن شكرهم واعتزازهم باتصال سمو الأمير متعب بن عبدالله واهتمامه الغير مستغرب ، مؤكدين بأن ما حصل لهم لن يثني عزائمهم في دفاعهم عن وطنهم ، وأنهم ماضون في دحر كل من تسوّل له نفسه مساس حدودنا الغالية بأي مكروه ، وأنهم سيبقون درعاً صامداً من دروع الوطن مع زملائهم في الحرس الوطني وفي مختلف القطاعات العسكرية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للدفاع عن حدود هذا الوطن الغالي.