عمر علوي بن شهاب يَغْمُرُ القَلْبَ سُرورٌ وأمَان بهجةُ الدنيا ليالي رَمَضَان يا لنورٌ شعّ فينا ألقاً يا لشهرٌ فُتِّحتْ فيه الجنان بك نلقى الخير يا شهرَ الرضا بك يزهو الكونُ يختالُ الزمان نَتَدَاوَى فيكَ مِنْ عِلَّتِنَا يَنْتَفِي دَاءٌ عنِ القَلْبِ وران رمضانٌ أنت فوزٌ وتقى رمضانٌ أنت حبٌ وحنان أنت للأرواح رَوحٌ راحةٌ أنت تسبيحٌ وذِكرٌ وبيان في بلادي لَكِ لحنٌ خالدٌ إنه الإيمانُ والدين يمان وعلى إيقاعه قد رَقَصَتْ ذَاكَ في فردوسِها الحورُ الحِسان لك نادى من سمواتِ العُلى من جوارِ العرشِ للدنيا أذان فاستفاق الكونُ في ترتيله وغدا يشدو بهِ كلُّ لِسان وسرى في الناس جمعاً عبقاً عطّرَ الأفقَ بعودٍ ولُبان يتجلى الله فيه للورى عَجزتْ عن وصفٍ ما يجري معان لذ بقلبٍ تجدِ اللهَ بهِ بِكَ إن قَدْ ضَاق يا هذا مكان فاز من أخلصَ في طاعته داعي البِّرِ دعاكم ودعان موسمُ الخير فحقق وِجهةً تُرضي المولى أما آن الأوان قد نصرنا طاعةَ النفسِ على طاعةِ الربّ الحسيبِ المستعان إن عيشاً نُغضِبَ الله به لهوَ عيشُ الهُونِ بلْ أيُ هوان المدينة المنورة