علّمني فْراقه بأني جدّ ما كنت أعرِفِه وإني قضيت أحلى سنين العمر أظن إني بخير علّمني فْراقه أغِصّ بدمعي اللي أذرفه علمني إني قد خسرْت أكثر من الحب بْكثير حبيته وعشت آتخيّل إني بنتٍ مترفه جاها على طيب النوايا فارسٍ شهم وأمير أهدَت له بصْدق المعزّه أحلى حب وأشرفه لكنْ حبيب العمر ما يستاهل الحب الكبير خلاها تبكي للفراق المر وامست مسرفه بدموعها.. وبخوف ما يتحمّله قلبٍ صغير خلّاها تكتب من قصيد البُعد قصه مؤسفه خلّاها في درب المواجع تايهة فكر ومسير أعطاها عذره ، بس عذره ما قوت هي تصرفه لأن العذر لو انصرف ما يْعدّل الوضع المرير الله يسامح من جرحها في فعوله وأحرفه يا لين ما صارت قبِل لا تْحبّ تنوي تستخير! هذي حكاية بنت حبّت واحدٍ ما تعرفه كانت تظنّ إنْها بخير..وللأسف ما هي بخير!!