وكثيرة أيضا هي المتغيرات التي تنهض على تقابل الأذية بالمنابر الإعلامية والتضاد والمفارقة التي صنعت هذا التعصب الرياضي الايدولوجي المقيت البعيد عن (كرة القدم والرياضة والأخلاق والإنسانية) هذا التعصب الشذري المتلألئ صعب المراس في ناتجه التنافسي الرياضي العام والمانح سمته ونعته وعلامته الفظة المائزة .. ** والحق .. أن لا رياضة بلا إنتماء أو عشق لفريق ، لكن أن يقبع وراء هذا التشظيات والشعارات السلوكية التعصبية .. وهذا الصراع غير الأخلاقي والكراهية للمنافس بالحقد الأعتى والبعيد كل البعد عن (مواثيق الشرف الرياضية) هو قلق انتولوجي وصراع بدائي عانيناه أخيراً و لازلنا.. وكان يتأتى و يتعمق ويتعملق كاوياً ومؤرقاً حول (وجود الأذية والأذى الفوري المتواصل منذ بدء الموسم الرياضية) مروراً برصد متغيرات الأحداث ضمن حرقة الأذى لمحها المتَعقِّلون داخل مجرة مقذوفة في السديم وضمن اشتراطات و أفعال تقلل من شأن الآخرين وتتطاول على ذواتهم الآدمية التي كرمها الله بمورتلوجية مجتمعية وميتافيزيقية موسومة بالنقص والإختلال والإضطراب السلوكي هي مادة التعامل اللاإنساني منذ ما قبل النص البابلي الصاعق .. ** والتعاطف مع الأندية مشروع لكن يجب ألا يجيء مزعنفاً بالحذلقة التطاولية غير الإئتمانية .. وموشى بالبديع البراني ومحرشفاً بطبقات أو رقائق الإستعارة والمجاز غير الخلقي ليصبح ومضياً شذرياً جارحاً .. كرموش لبوة فاتنة .. أو ناضحاً باللهب كسبيكة في مقلاة الشمس ..!؟. ** قدر أنديتنا هو أن يكون ذلك المصاب الأخلاقي وأن (الذي يلفظه الدين والقيم والحضارة) تماماً بتمام و التعصب المُشَرّب بالعنصرية غير مكترث أو مرتعد الفرائص باعجاً أوزون البشاعة التعاملية .. ** والحمد لله .. أن الوطن أدرك عقلاؤه صوته المجلجل وها هم يظلون يتصدون بفضل من الشجب إستنكار هتونه الشاردة ولغة الصمت هي الرابضة على أجنحة قلوبنا .. ولا يزال الإتحاد السعودي لكرة القدم معنياً ؟!؟ ** ليحفظ بإذن الله روح الرياضة ، أما ريحانة خاطر (فريقي فقط) فلا ندري متى يَكُفُّ المتعصبون عن إشتمامها …!؟ حرٌ ومذهبُ كل حرٍ مذهبي ما كنت بالغاوي ولا المتعصب يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبُّ الأذية من طباع العقرب مستشار عمادة الدراسات العليا عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز