وتجاهُل مخاطر الطقس..! الاستهانة بالضباب تعني الإستهانة بأرواح البشر .. وتجاهُل مخاطر الطقس بشكل عام ضباب ؛ غبار ؛ أمطار.. يعني تجاهل حياة الإنسان بشكلٍ عام أو قد يكون جهل إداري مُخجل جداً خصوصاً وإن جاء ذلك الجهل من قطاع التعليم..!؟ إلى أولئك الذين يجهلون أو يتجاهلون مخاطر الضباب يجب أن تعلموا أن في مملكتنا الغالية يلقى كثير من الناس حتفهم كل سنة نتيجة حوادث مرورية يكون الضباب سببها الرئيس ؛ خصوصاً أثناء رحلتهم إلى العمل في ساعات الصباح الباكر . ** إلى سعادة وزير التعليم الرجل الراقي أخلاقاً وعملاً عزّام الدخيّل .. الضباب يُشكل واحداً من أشد الأحوال الجوية خطورةً وهناك مِن المُديرات مَن تُجبر المعلمات اللواتي يقطعن ساعات طويلة ليصلن لمدارسهن تُجبرهن على الحضور رغماً عن أنف كل الأخطار ..!؟ أهكذا تورد الإبل ..؟ من المفترض أن يكون التصرف الإنساني قبل النظامي من كل مُديرة مدرسة حينما تستقبل مُكالمة هاتفية من مُعلماتها محتواها بأن الطريق غير أمن للقيادة أقول من المفترض أن يكون ردها توعوياً ناضجاً بأن تنصحهم بأن يحافظوا على هدوئهم وأن يكونوا على أتم الاستعداد للاستجابة للمخاطر وأن لا يُجازفوا بأروحهم في تلك الظروف … لكن أن يُقابل ذلك الإتصال بأن عليكم الحضور للمدرسة والجوّ لا علاقة لنا به .. ثم تزيد الطين بلة بأن تُصدر عقوبة على المعلمات لتأخرهن ..!!؟ تلك مُصيبة والله ..! ** خاتمة .. القيادة فنّ .. والإدراة ذوق .. وكلاهما عِلم ..! ** [email protected]