أكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حرص الإتحاد الآسيوي على تنمية مجالات التعاون والتنسيق مع الإتحاد العربي لكرة القدم بما يصب في إتجاه تعزيز التطلعات المشتركة بتطوير مختلف مكونات منظومة كرة القدم في القارة الآسيوية. جاء ذلك بمناسبة التوقيع على مذكرة التفاهم المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين الإتحادين الآسيوي والعربي والذي اقيم في فندق الريتز كارلتون في المنامة يوم الجمعة ، حيث وقع الإتفاقية كل من معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود رئيس الاتحاد العربي الاتحاد العربي لكرة القدم وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الإتحادين وممثلي وسائل الإعلام . وأشاد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بجهود سمو الأمير تركي بن خالد في الإرتقاء ببنية الإتحاد العربي لكرة القدم مؤكداً حرص الإتحاد الآسيوي على تقديم مختلف أشكال المساندة الممكنة للإتحاد العربي في مجالات تطوير المسابقات والإدارة الكروية والتحكيم والتدريب وذلك بما يسهم في ترجمة خطط الإتحاد العربي الرامية إلى تطوير اللعبة في المنطقة العربية في مختلف المجالات. من جانبه قدم الأمير تركي بن خالد التهاني والتبريكات إلى معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بمناسبة إعادة إنتخابه رسمياً لرئاسة الإتحاد الآسيوي مشيداً بجهود معاليه المتميزة في مجال تطوير مسيرة الإتحاد الآسيوي متمنياً له دوام التوفيق والنجاح . وأكد الأمير تركي بن خالد أن الاتحاد العربي سعيد بالشراكة مع الاتحاد الآسيوي، والإستفادة من أحدث المعلومات في مجال التطوير على المستوى الدولي، قائلا: أن مذكرة التفاهم تعني أيضا أننا سنقوم بشكل منتظم بتبادل الخبرات بين الاتحادين على كافة المستويات ، بما يترجم طموحاتنا الهادفة إلى دفع عجلة اللعبة في الوطن العربي. وتركز مذكرة التفاهم على التعاون في مجال برامج التدريب والتطوير وتبادل المعرفة والخبرات والمصادر، حيث يلتزم الطرفان بالترويج وتأسيس علاقات ودية من التعاون بين الاتحادين الآسيوي والعربي والاتحادات الوطنية الأعضاء، وذلك من أجل مصلحة كرة القدم في هذه المناطق، وبما يتوافق مع النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي والاتحاد الأفريقي والاتحاد العربي والاتحاد الدولي. وتسعى مذكرة التفاهم إلى تأصيل القيم والمبادئ المشتركة بين الاتحادين من ناحية دور كرة القدم في تعزيز مستوى الصحة البدنية والذهنية لكل من الأطفال والبالغين، ومساهمة اللعبة في نشر قيم اللعب النظيف ، والمساهمة في الاندماج الاجتماعي، وتفعيل التناغم والمشاركة بين الاتحادات الوطنية ، ودور اللعبة في تشجع مبدأ السلام وقيمتها على الصعيد الإقتصادي.