أقامت هيئة الإذاعة والتلفزيون حفل تكريم ل 111 من موظفيها المحالين للتقاعد اعتباراً من مطلع شهر رجب الجاري، بحضور معالي نائب وزير الثقافة والإعلام، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون المكلف، الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر، نيابة عن معالي وزير الإعلام الدكتور عادل الطريفي، وذلك في البهو الرئيسي لمبنى الإذاعة. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم القيت كلمة المتقاعدين، تلاها بالنيابة عنهم سليمان بن محمد العيدي، حيث أعربوا من خلالها عن فخرهم واعتزازهم بالفترة التي أمضوها بالعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون، والتي سخروا فيها من خلال موقعهم جُل طاقاتهم وإمكانياتهم في سبيل خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، مقدمين شكرهم وتقديرهم. بعدها ألقى نائب وزير الثقافة والإعلام، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون المكلَّف، قائلاً: اسمحوا لي بداية أن ارفع الشكر والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، ولسمو ولي ولي العهد، على هذه الثقة التي عهدوا لي بها في تولي التكليف بعمل هيئة الإذاعة والتلفزيون، كما أتقدم أيضاً بالشكر لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي على هذه الثقة، وأتمنى بإذن الله أن نحاول جميعاً في هيئة الإذاعة والتلفزيون أن نرتقي بأداء هذه الهيئة مسموعاً أو مرئياً، كما يسرني أن أتقدم بالشكر للإخوة الذين تقاعدوا هذا العام، مضيفاً: إن الإبداع والموهبة خصوصاُ في مجال الإذاعة والتلفزيون لا يمكن الاستغناء عنها، وبإذن الله سوف يستفاد من خبرات المتقاعدين، وسوف ينتقلون لمواقع أخرى. وأضاف معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون المكلّف خلال حديثه للمتقاعدين: أعتقد أننا في حاجة لتشكيل فريقاً متكاملاً للنهوض بالأعمال الكبيرة في مجال الإذاعة والتلفزيون، وبإذن الله ستكونوا مع زملائكم عوناً لنا في ذلك، مؤكداً أن المتقاعد لابد أن يكون متواصلاً مع الجهاز أو الوزارة التي عمل فيها طيلة هذه السنوات، مشيراً إلى أنهم في الهيئة لا يستغنون عن خدمات وتواصل المتقاعدين، منوهاً بجهود المتقاعدين، مقدماً شكره لهم على ما بذلوه من خدمات جليلة طيلة فترة عملهم، متمنياً لهم التوفيق والسداد.وفي ختام الحفل سلَّم معالي الدكتور الجاسر دروعاً تذكارية للمحتفى بهم.