رعى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة, أمس حفل الوزارة لتكريم متقاعديها, بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر, ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع، وذلك بمسرح الإذاعة بالوزارة. وقد بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم, ثم ألقيت كلمة المتقاعدين, الذين أعربوا فيها عن فخرهم واعتزازهم بالفترة التي أمضوها بالوزارة, وسخروا فيها طاقاتهم وإمكاناتهم لخدمة الدين ثم الملك والوطن, آملين أن يكونوا قد وفقوا في تأدية واجبهم الوظيفي خلال عملهم بالوزارة, ومقدمين جزيل الشكر لمعالي وزير الثقافة والإعلام على هذه اللفتة الكريمة. وأشار المتقاعدون خلال كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم محمد أحمد أزهري قدح إلى أن التقاعد بداية حياة جديدة أخرى يغادرون فيها الوظيفة الحكومية إلى مجالات الحياة المختلفة, مؤكدين أنهم على أهبة الاستعداد بكل ما يملكون من خبرات وإمكانات لخدمة الوطن في أي مجال يتطلب ذلك. عقب ذلك, ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة, كلمة قال فيها: "هذا يوم من أيام الوفاء، أتشرف فيه بالمثول بين إخوة لي عرفتهم من قبل، وها أنذا أجدد العهد بهم، وأنعم بصحبتهم، فهل العمر إلا تلكم الأسماء التي يجود بها الزمان فتكون معجماً ذهبياً من الإخوة الأصفياء؟ وهل العمر إلا أنتم؟ فما أسعدني بكم، ويا له من شرف كبير أتحتموه لي أن أكون معكم لأقول لكم: شكراً". ونوه معاليه بجهود المتقاعدين خلال فترة عملهم بالوزارة, مؤكداً أنهم كانوا خير مؤازرٍ له ولزملائه من مسؤولي الوزارة. وأضاف معاليه في ختام كلمته, أن الوزارة ستذكر منسوبيها المتقاعدين في كل عمل تقوم به, وفي كل مرحلة تعبرها, حيث ستظل آثارهم تشهد لهم بما غرسوه من جدٍ وإخلاص طوال فترة عملهم بالوزارة, متمنياً لهم حياةً سعيدة في المستقبل, وسائلاً الله أن يمتعهم بالصحة والسلامة, وأن يجزل لهم الثواب. وسلّم معالي وزير الثقافة والإعلام في ختام حفل التكريم, دروعاً تذكارية وشهادات تقدير للمحتفى بهم.