لم تشأ حتى الآن ان تحمله هذه الأرض .. هو أكبر منها بكثير.. مُختلف وجداً عن كُل حُب أقيمت مراسمهُ عليها.. حملهُ قلب أُم لم تُنجب بعد.. جعلها تتلصص خلسه على أُمهات الدُّنيا .. بأسئله أثارت حولها علامات تعجُّب بتهكّم .. لايعلمون انها تحمل قلوبهم جمعاء .. احلامُ منامها بطفل قلبها تقع ولو بعد حين .. تشعُر بكل شيء (رُغماً عنها) باحت بذلك ام لم تبُح به.. تُحمل لهُ قبل شروق الشّمس وغروبها دُعآء حفظ يحميه.. وودائع تُطمئن به قلبها ان لايمسُه أذى.. تحمل يقين ان الارض ستتسع يوماً بحجمه.. وتضع عليها سُلماً تصعدبه للسمآء.. كُلما داهم حُزناً عينيها لأجله همست ي (الله).. لا أملُك من الأمر شيء.. ي(الله)..وحدك تعلُم كُل شيء.. الله وحده ُلقلبها .. للروح التي سكنتها .. للشعور الذي لا احد يستطيع ان يصفُه ويشعر به سواها.. الذي يجعلها في محطات اليأس الكبيره تقف بشموخ قلبها.. ترفع له راية (لا) ليس الآن .. هُنا وتُشير الى قلبها (لازال على قيد النبض ..اذن هو على قيد الحُب ).. وصرخت بهمس لرواد هذه المحطّات (سيجمعنُا الله يوماً بهذا الحُب فهو ليس كأي حُب ).. ** الهنوف بنت محمد