* بدأت العاصفة من الرياض لإنقاذ اليمن من عصابة أغمدت خنجرها في خاصرة العرب قبل ان يأتي النداء صرخة من رمز شرعية تحايل عليها من أراد تحويل اليمن الى ساحة فارسية بامتياز.* عبدالملك الحوثي زعيم التنظيم في أشهر تصريح يمكن ان يدان به ويكشف أطماعه التوسعية برهن على ان الحبكة فارسية ومجرد التنفيذ بأيادي حوثية حيث قال : "عيني على صنعاء لتحرير الإنسان والأرض" – ضحك عليه العرب آنذاك وسخر منه العجم، فزاد " "وعيني الأخرى على المقدس". * وما بين عينه اليمنى وعينه اليسرى سراب، تناسى من خلاله ان ما بين صنعاء وبيت المقدس رجال صدقوا ما عاهدوا الله, لهم من المجد أنهم أحفاد من زلزل عروش الفرس فوق رؤوسهم وهزم قياصرة الروم في معاقلهم فما كان لهم من مآل يعصمهم إلا أن يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون. * هبت العاصفة فهبت قلوب الشعب معها واصطف الفرقاء بكل افكارهم وتوجهاتهم ، العلماء والأدباء والشعراء وأرباب الفكر وقبل هذا وذاك صقور حلقت في السماء لتدحر فئة أحلامها قد ولدت ميتة بعد مخاصٍ عسير. * أجمل ما قيل حديث الشيخ سلمان العودة – المفكر الإسلامي الكبير – عندما عزف بمهارة عالية على وتر الأقلية النصيرية والحوثية في سوريا واليمن والتي تريد أن تفرض وصايتها على الشعوب رغم الأقلية، ليؤكد أن موقفنا واضح وغير متناقض في الحالتين ومع الشرعيتين فيما جاءت أشهر تغريدة من رجل فكر وأديب آخر ومن تيار مناوئ لسابقه قال فيها وقلنا معه : "ما أجمل أن نصحو على وطن شجاع".* شعبياً ما تزال الأفراح والليالي الملاح مستمرة ، دحّة في شمال الوطن ومزمار في غربه وترانيم بحارة الشرق تضامنت بأكثر من فلكلور على هامش مشروع الحزم، أاما أهل الجنوب فأنشدوا موّالهم الشهير "هذا الصحيح وقولوا اللي تقولون". * نقطة آخر السطر: يستاهلك من ثنى بالسيف دونك والقلم