وأيضاً.. يجيء ( الوجه الأهلاوي ) الأخضر العقيد عمر السومة يحمل كل الملامح والسجايا البطولية ويتشكل في صناعة (انتصارات وبطولات النادي الملكي ) فقد أكد مراراً بأنه إنجاز أهلاوي آخر في سفير الوطن مثل ( قوس قزح ) بكل الألوان وكل الأحجام .. وها هو الهداف الشاب في ( آسيا ) ينجز ويتصدر الهدافين بمجموعة الملكي بأربعة أهداف وقبل ذلك هداف دوري جميل بإثنين وعشرين هدفا حتى الآن و.. عمر السومة بتعاون زملائه عنفوان للحاضرو للمستقبل البطولي ..لم يستطع أن يتغير فيه ( حضوره ) في كافة المسابقات برسم خطواته و عناصر الملكي النادي الأهلي .. فريق أخضر ..( جديد ) فماذا عساه أن يفعل إزاء ذلك الشلال الجميل من تأكيد هوية الإنسان الأهلاوي البطل .. فماذا عسى ( رفاق تيسير الجاسم و عمر السومة ) و ( جحافل جماهير الملكي بولائهم ) ماذا عساهم ..أن يشعروا في قرارات أنفسهم ؟ ! وسطوة فريقهم (الذي لم يهزم بحول الله وقوته) حاضرة في سباقات القارة ومواسمها الآن و مسابقات الوطن المحلية قبل وبعد الآن .. نعم ( عساهم ) .. أن يتحولوا إلى فخرهم ومجدهم ومحور العقل المدبر للملكي الأمير خالد بن عبدالله المغطى بأكمله ( بالحكمة ..ونور الحقيقة ..وإشراق المنطق ..ونبض الوطن ) . نعم ( عساهم ) .. أن يقبلوا دماغه فقد تقاطر لهم مع إطلالة هذا الموسم ببطولة كأس ولي العهد و يظل يدعم منافستهم على بطولة الدوري والتصدر بالمجموعة الرابعة في القارة الآسيوية الكبرى الأمير خالد بن عبدالله أطال الله عمره بالنسبة للملكيين الوردة البيضاء ..والقبلة البيضاء بل ..من ( حقهم وعساهم ) أن يمارسوا بمباركته و بكل كوكبة الفريق وإبداعات العقيد السومة نمواً بطولياً أينما يشاؤون ( بعون الله )!؟ ولكن النادي الأهلي كعادته ككيان ونادي الأكثر من 1120 بطولة بكرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد وكرة الماء وألعاب القوى و مختلف الألعاب سوى ذلك لا يلبث أن يدس في أكمام عاشقيه أمس حضارته البطولية لأكثر من سبعين عاماً ونبوغه ومجده .. فهو الصفحة الذهبية في تاريخ حضارته الكروية هو الورقة الناصعة بحجم العمر .. وبعرض السنين .. أما الذين يتأملون ( تلطلعاته البطولية الشاملة هذا الموسم ) ..أو على الأقل يفخرون بأن فريق كرة القدم الأول لم يخسر لأكثر من 33 مباراة منذ إنطلاقة كافة مسابقات الموسم فهم مطالبون أن يفتحوا ( للملكي وللوطن ) نافذة البطولة الممتدة من ( الألف إلى الياء )!!ولسوف يقابلهم صمت البطولة حسماً إذا شاء الله ولسوف يسمعهم ضجيج الأهازيج .. لا لشيء .. إلا لأن ( الأشياء الأهلاوية بالداخل والسعودية بالخارج ) مسموعة محلياً وقارياً ودولياً في عوالم مليئة بالإذعان والإعجاب رغم حساسية الإصغاء المتميز في الآذان ..!! أيها الأهلاويون .. *يا السومة * يا هداف الملكي الجديد .. *يا ..هؤلاء .. يا زملاء تيسير الجاسم لا زلتم ( نجوماً ) مهما ( حدث ) لا زلتم لامعين بقطرات عرقكم المتلألئة .. لا زلتم .. حين تركضون على ( العشب الأخضر ) المبلل بالندى .. وزخات المطر .. تظلون تشعرون عاشقيكم ..بأن أقدامكم وقدمي السومة لها مذاق البطولة ومذاق الملح .. ومذاق القارة الكبرى .. ومذاق آسيا .. مستشار عميد الدراسات العليا وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز