اختتم منتدى الدماغ والاعصاب بحضور 27 دولة، قدموا بحوثهم وخبراتهم بهدف تطوير معالجة مشاكل الدماغ عند الانسان وتعزيز الصحة واستثمار تقنيات العصر. وأعرب البروفيسور باتريك أيبيشير، الرئيس المشارك ل "منتدى الدماغ والأعصاب" عن سروره بهذه النتيجة، وقال في هذا السياق: "لقد حير لغز الدماغ العلماء لقرون طويلة. ونحن بحاجة إلى توحيد صف المجتمعات الأكاديمية والصناعية والخيرية وتطوير آليات الشراكة والتعاون فيما بينها".من جهته عبر الرئيس المشارك وليد أحمد الجفالي، عن رضاه بقوله: "لقد تمكن' منتدى الدماغ والأعصاب 2015‘من الاستفادة من قدرته على جمع أصحاب المصلحة من 27 دولة مختلفة ليلتقوا ويتناقشوا ويتباحثون حول التحديات الحالية واستطلاع احتمالات تطوير أدوات وتقنيات جديدة لها إمكانيات كبيرة على تحويل مجال أبحاث الدماغ وتحسين الرعاية الصحية. لقد كان هذا الأمر خطوة كبيرة على الطريق الصحيح وقررنا أن نجعل المنتدى فعالية سنوية". ورحب رواد العلوم من المجال الأكاديمي والصناعي السويسري وعبروا عن دعمهم والتزامهم المتحمس بتطوير المنتدى، كونه الملتقى العالمي المميز الذي يعزز مشاركة وتبادل المعلومات والأفكار بهدف تطوير أبحاث الدماغ وعلم الأعصاب التفسيري.من جانبها شددت البروفيسورة كارمن ساندي، قائلةً: "نجح المنتدى في تسليط الضوء على عروض أبحاث مبتكرة متعددة التخصصات، والتي تجري في مجالات علم الأعصاب والهندسة وعلوم الحاسوب ضمن معهد (EPFL) وحول العالم".هذا وذكر الدكتور جميل العماد،: "نحن واثقون بأن "منتدى الدماغ والأعصاب" ومن خلال التزام الدكتور وليد أحمد الجفالي الراسخ والدعم الهائل الذي تلقيناه والمجتمعين الصناعي والعلمي، سيصبح فعالية عالمية مميزة في مجال أبحاث الدماغ ومنصة أساسية لرعاية التعاون والمبادرات العالمية التي تملك الإمكانات لتحويل مجال الرعاية الصحية في المستقبل".