في اطار التكتل العدلي والسياسي للتصدي لمنظومة الارهاب التي اكتوت بنارها الدول والشعوب والانظمة وجعل شغلها الشاغل هو محاربته والقضاء عليه بكل ما اوتيها من قوة وما هديت له من وسائل وطرق وقد انضمت كثير من الدول والحكومات الى العديد من المعاهدات الاقليمية والمنظمات الدولية وشاركت في المؤتمرات والاجندات المتنوعة قصد المحاربة والقضاء عليه وعلى كل من في اوكار من اهل الافساد والبغي والعدوان وتأتي المملكة بقيادة الملك سلمان وفقه الله الى اتخاذ التدابير بصورها المختلفة لمكافحة هذا الداء الفتاك للدول والشعوب وطرق تمويله فشاركت على الصعيد المحلي والدولي من خلال اجتثاثه والتوقيع على الاتفاقات الدولية بهدف القضاء عليه مدعمة كل جهد دولي يهدف للتصدي له مسخرة كل الامكانيات للاستفادة من الابحاث التي يجريها الخبراء وتفعيل دور نتائجها ومؤثراتها للتوصية بالتجمع للقضاء عليه وفي ايامنا هذه تعيش دول الخليج والاشقاء من الدول العربية والاصدقاء من الدول الغربية حالة حراك تنديدي ودفاعي لكل الهجمات الارهابية المتعددة الاشكال والاهداف والمنطلقات كما ان ابرز هذه الاحداث التحالف والتعاضد مع العمليات الكبرى الموسومة ب (عاصفة الحزم) والمنطلق من المرتكز الحازم والقوي لبطل الخليج ملكنا سلمان رعاه الله وسدد خطاه ، والذي بادر بالتوجيه بسرعة تشكيل القوة السعودية ذات الدفاعات القوية والرمي في اصابة الاهداف اعداء مجلس التعاون والامة وهم الجماعة الحوثية التي لم تراع حرمة الجوار وكرامة الانسان واستقرار الانظمة منذ خرجت على الشرعية لنظام الحكم في اليمن في صورة تنفيها الشرائع والقوانين والاعراف والمعاهدات الا وهي البغي والعدوان والانقلاب على النظام ورئيس الدولة وأسره لقد أمست بهم عاصفة الحزم وأرتهم مكانها وعقرتهم في خنادقهم واتتهم الصواريخ من حيث لا يشعرون والطائرات القاذفة وداكة حصونهم والنصر من عند الله القوي العزيز.