طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 09جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 30 مارس 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يطلق اسم الملك عبدالله على كرسي «رصد الأهلة وأبحاث القمر» بجامعة المؤسس. - ترحيب بدعوة خادم الحرمين لمؤتمر حوار اليمنيين الحريصين على أمن واستقرار بلادهم. - الأمير سعود الفيصل: روسيا جزء من المأساة السورية وتقترح حلولاً!!. - الأمير خالد الفيصل يشهد توقيع ترسية مشروع تنفيذ طريق الملك عبدالعزيز. - أمير جازان يرأس اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني. - الأمير مشاري بن سعود يجتمع برئيس الغرفة التجارية بالباحة. - سعود بن عبدالمحسن يكرّم «سابك» لرعايتها فعاليات «رالي حائل». - مؤسسة الأمير محمد بن فهد تشارك في ندوة ومعرض الملك فهد. - «الغذاء والدواء» تحظر مؤقتاً استيراد لحوم الدواجن من ستة ولايات أمريكية. - رجالات التعليم في جازان: «عاصفة الحزم» جاءت لإنقاذ بلد شقيق من الفوضى. - مدير جامعة طيبة: عاصفة الحزم قرار حاسم سيعيد اليمن سعيداً ويحمي مقدراته. - المرحلة الحالية تشهد أحداثاً حرجة يجب علينا الإسهام في توجيهها لتحقيق مصالحنا الوطنية والقومية. - أسعار الأسهم تتفاعل إيجاباً مع الأخبار القادمة من «عاصفة الحزم». - مختصون اجتماعيون: «الجبهة الداخلية» هي الحصن المنيع للوطن ومصدر قوته. - مسؤولون ومواطنون: الحرب ضد الحوثيين استقرار للمنطقة وعودة للحق. - مواطنات: نقف بجانب قرارات القيادة ونؤيد عملية «عاصفة الحزم». - دعوة للاقتداء بالمبادرة السعودية لتعزيز قدرات الجيش اللبناني. - مسؤولون ورجال أعمال: عاصفة الحزم حماية للمنطقة من تدخلات الانقلابيين.. ودول تقف خلفهم تحاول العبث بالأمن. - حركة الحوثيين أصبحت بطيئة وعشوائية وقراراتهم متخبطة. - أبناء الجالية اليمنية: شكراً سلمان الوفاء. - وزير خارجية اليمن : الحوثيون انقلابيون ولا حوار ندياً معهم. - أبوظبي: معاملة المنتجات الخليجية كالإماراتية في المشتريات الحكومية. - القمة العربية: إنشاء قوة حفظ سلام عربية.. واختيار هيئة للحكماء. - «عاصفة الحزم» هدفها القضاء على الفوضى والتدخلات الخارجية في اليمن. - خبراء سياسيون مصريون: القوة المشتركة تضع العرب رقماً صعباً في المعادلة السياسية العالمية. - إعلان شرم الشيخ: التحرك العربي أنقذ اليمن وسيستمر حتى انسحاب الميليشيات الحوثية وتسليم أسلحتها. - الرئيس المصري: فريق رفيع المستوى لدراسة تشكيل القوة العسكرية العربية. - مجلس النواب الأردني: العمل العسكري العربي في اليمن نتيجة حتمية ضد الانقلابيين. - مفتي لبنان يشكر المملكة في دفاعها عن قضايا العرب والمسلمين. - باكستان ترسل طائرات لإجلاء مواطنيها من اليمن. - استنكار استمرار إيران في تكريس احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث. - النفط والحرب: عاصفة الحزم وعودة الاستقرار. - الوكالة الأوربية لسلامة الطيران تعتمد إجراء جديداً بعد تحطم الطائرة الألمانية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وكتبت صحيفة "المدينة" في افتتاحيتها ، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة شرم الشيخ العربية ، وثيقة تاريخية مهمة لما تضمنته من مواقف مشرفة في الدفاع عن الأمن القومي العربي ومواجهة التحدي الإرهابي الذي بات خطرًا جاثمًا على صدر الأمة لا يستثني أحدًا. وأوضحت ، أن مبادرة المليك المفدى بتشكيل قوة تحالف عربي قد تنضم إليه دول عربية أخرى إضافة إلى باكستان وتركيا بالفعل ، أصبحت حقيقة واقعة بعد الشرعية التي تحققت لها من خلال القمة العربية. وتابعت قائلة: إن ما أراد خادم الحرمين الشريفين إيضاحه للعالم كله ، أن المملكة التي تقود هذا التحالف لا تخوض حربًا ضد اليمن ، وإنما ضد المليشيات الإرهابية التي تهدد كيانه ووحدته وترابه الوطني ، وأن بلاد الحرمين الشريفين لن تسمح بما حدث في العراق وسوريا ليتكرر في اليمن. وقالت صحفية "الرياض": إن العالم العربي ما قبل «عاصفة الحزم» ليس هو ما بعدها ؛ يبدو ذلك واضحاً وجلياً في التعاطي والثقة التي تعلو المشهد العربي في شرم الشيخ، فالدول العربية ظهرت بشكل أكثر تماسكاً أمام القوى الدولية. وأبرزت أن التفاؤل يعكس اليوم حالة إيجابية لم تتوقعها بعض الدول الإقليمية والغربية، التي لا يظهر أنها مرتاحة لإجماع عربي حول أمن المنطقة، إذ لطالما أرادت تلك الدول التحكم في هذا المتغير باعتباره امتيازاً تساوم عليه الدول العربية. واعتبرت أن الخطاب السعودي الذي تمثل في مداخلة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ، والتي أعقبت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة العربية ، هو اللغة التي يفهمها الغرب ، فالحديث عن مبادئ القانون الدولي وشجب التدخل الخارجي لا يفترض أن تتحدث به موسكو التي أوغلت كثيراً في استغلال الدم السوري وتدخلت في شأنه حتى غدت جزءاً من المشكلة ثم تأتي لتتحدث عن الوضع الأمني الخطير في المنطقة. من جهتها ، أشارت صحيفة "الوطن" ، إلى أنه منذ أن بدأت عملية عاصفة الحزم فجر الخميس الماضي ، جاءت تصريحات المسؤولين الإيرانيين جميعها لتؤكد أن طهران تشعر بإحباط شديد نتيجة فشل مخططها في اليمن، وتسعى اليوم إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، ولذلك صارت تتحدث عن حوار وحلول غير عسكرية. وشددت على أنه لن يفيد إيران سوى إقناع حلفائها الحوثيين برمي السلاح والرضا بعودة الشرعية. وقالت: إن منظمة الأممالمتحدة على اطلاع تام بمجريات الأمور قبل وأثناء العملية ، كما أن إبلاغ دول مجلس التعاون رسمياً مجلس الأمن ببدء العملية العسكرية ، يؤكد أنها تقاتل الإرهاب الحوثي تحت غطاء دولي. ومضت تقول: إن طلب الرئيس الإيراني عبر اتصال هاتفي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ب"ضرورة وقف العمليات العسكرية في اليمن وتشكيل حكومة تضم كل الأطراف"، جاء خوفاً على مكاسب طهران في اليمن. صحيفة "الشرق" بدورها ، تحدثت بأنه للمرة الأولى منذ سنوات طِوال ، يشعر العرب بأهمية القمة العربية التي تنعقد سنوياً ، وكلمة السر هي «عاصفة الحزم» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، فجر الخميس الماضي ليردَّ إلى الشعوب ثقتها في مفهومي «العمل العربي» و«الدفاع المشترك». وأوضحت أن المملكة نقلت طموحات الشعوب العربية من خانة التصوُّرات والدراسات إلى ميدان الفعل ، وأثبتت أن الأمة العربية حيَّة وأن منظومة العمل بين دول المنطقة يمكن أن تكون فاعلة ويمكن أن تتخذ قرارات شجاعة بالدفاع عن الشعوب. وختمت الصحيفة تقول: إن الدول العربية مقبلة على مرحلة جديدة في تاريخ تعاونها، وعناوين هذه المرحلة: تفعيل العمل الجماعي، التنبه للمشاريع الغريبة على شعوب المنطقة، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة خطر الإرهاب. وسلطت صحيفة "اليوم" الضوء ، على أصداء «عاصفة الحزم» ، مبرزة أن أصداء العملية لاتزال تتردد في بلدان العالم العربي والإسلامي. وعدت العملية ، خطوة نوعية في سبيل عودة الكرامة العربية في مواجهة غطرسة طهران وميلشياتها وتآمراتها الخبيثة وفتنتها التي فرقت الأمة الإسلامية وأوهنتها وسلطت عليها الأعداء والمعتدين. ومضت الصحيفة تقول: إن المملكة ودول الخليج قد صبرت طويلاً، وأكثر مما يجب، على العدوانية الحوثية وأرسلت المبعوثين يترجون الحوثيين وزعيمهم أن يكفوا عن تصرفاتهم الحمقاء وأن يكونوا عامل سلام وخير واستقرار في اليمن، بدلاً عن أن يكونوا أدوات فتنة وسوء وعمالة لقوى أجنبية لا يهمها مستقبل اليمن ولا أرواح اليمنيين. ولفتت انتباه القراء ، إلى أن الحوثيين كانوا يتمادون في طغيانهم ومخططات أسيادهم ، حتى لم يكن لدى المملكة ودول الخليج من مفر سوى اتخاذ القرار الصعب لإعادة الحوثيين إلى جادة الصواب. أما صحيفة "عكاظ" ، فأوضحت أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إطلاق «عاصفة الحزم» بالتعاون مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية لصد العدوان على اليمن ، حظي بدعم عربي منقطع النظير في القمة العربية وعكس حرص المملكة على استتباب الأمن وحماية حدود الوطن ودعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني. وقالت: إن قادة الدول العربية صادقت وكانت شاهدة عيان على الجهود التي بذلتها المملكة لوقف هذه الاعتداءات الحوثية الإجرامية الآثمة على الشعب اليمني والتي تركت جروحا عميقة في كل بيت يمني، وما نأمله من الدول العربية استمرار دعم عاصفة الحزم ولجم التدخلات الإيرانية في الشأن العربي والخليجي واليمني. وشددت "عكاظ" ، على أن رفض التدخلات الخارجية والتصدي للإرهاب والطائفية في العالم العربي ، يعد من أهداف عاصفة الحزم التي قادتها المملكة للحفاظ على الشرعية وإرساء الأمن والسلام في اليمن.