في لحظة شوق وتجلي عاشها شاعران بعد أن فرق بينهما السفر.. لم يجدا تعبيراً عن ذلك الشوق أو هو الاشتياق إلا عبر هاتين الكسرتين اللتين بدأهما الشاعر محمد بن حسين قائلاً في عتاب لصديقه: يعقل كذا يا أنس بيروت تأخذك عنا وتنسانا من أول علينا تمر وتفوت واليوم ما عدت تبغانا فجاءه الرد من بيروت على جناح السرعة.. يقول أنس الدريني: ما بين طعم العنب والتوت مشاعر الشوق تبرانا ما يختلف نهجنا المثبوت يا من على الطيب نادانا