ميدان والمعتصم روحي نفسي أطالبك بالتغيير وأبغى أنتصر منك لجروحي الكلمة الشاعرة المغناة تمحو ملامح الوحشة,تسافر بك إلى أبعد حدود الدهشة,تشعل العتمة وهجاً يستثير عواطفك المنسية وهكذا شعر الكسرة عندما يعزف لحناً سرمدياً إبان غفوة حٌلم .. وأنا أقلب قصاصات ورق قديم .. تراءت صورته شاعراً مختلفاً, تارة يسكن الأشرعة صوتاً للسفر والمواعيد وأخرى ينساب بين الحنايا موالاً يُغرق التأمل في الحيرة ذالكم شاعر الكسرة وأديبها الأستاذ طه بخيت الاسم الذي عرفه أبناء ينبع والساحل الغربي كأحد أعلامها المجددين.. لشعره رونق خاص يأتينا ممزوجاً بمفردات رنانة وأسلوب لا يمّل. هنا مختارات من كسراته النابضة بالحب والشوق والسلام مودتي ما انت شاعرها ولا تلومني لا تعبت سكوت أبغى أكرّم مشاعرها دفنتها من قبل لا تموت &&&&&& وصّيته القلب ما ينسى يغيّبك لحظة حضورك ما طاعني ما عرف يقسى عيّا يبادلك بشعورك &&&&& مالي هوى ياهوى ومصد ملّيت وتقانعت روحي ماعاد واللي بقي مايسد يادوب في معالج جروحي &&&&& تعال نستكتب الأشواق أياتنا يكثر الثاني وقدّام نتبادل الأوراق أبغى أشهّدك بالعاني لو زدتني بالهوى مشتاق لا تدّعي زيف وجداني آنا مليته من الأعماق وإنت كتبته على لساني أنس الدريني