القاهرة : عناوين يقول المثل الصيني البيوت السعيدة لا صوت لها لأن الصراخ لن يفيد في حل المشاكل بل قد يوقظ مشكلة جديدة !و لذلك قال نابليون ذات يوم أبرز مزايا القادة برودة الأعصاب وأنت في البيت قائد و يجب أن توجه بوصلة السفينة دائماً تجاه الطريق الصحيح فمهما كانت المشكلة فكر أولاً كيف تكون هادئاً و تذكر وصية أحكم البشر محمد صلى الله عليه وسلم لذلك الرجل عندما قالها له تكراراً.. لا تغضب و من الطرائف التي قالها مارك توين هناك ثلاثة أشياء يمكن أن تصنعها المرأة من لا شيء القبعة و سلطة الخضار والنزاع الزوجي !فلا تبادل إطلاق النار بمثله وحاول بشتى الطرق أن تحتوي الموقف بأرق العبارات وتأكد أن ذلك ليس ضعفاً لكنه حكمة فالمرأة الأصيلة سوف تستشعر غلطها و لو بعد حين وسوف تمطرك بوابلٍ من الأعذار والاعتذارات بدموع الأسف فتقبل منها العذر فطبع النساء العاطفة الجياشة قبل العقل أحياناً و كذلك لابد أن تتعلم الدبلوماسية في الإجابة المتقنة فالرجل الدبلوماسي بحق هو الذي مهما طال العمر به مع زوجته تجده دائماً يناديها يا صغيرتي !و نمق العبارة و رتبها اصنع لها من ورود الكلام طوقاً و اجعل لها الأرض و السماء سعادة لا تفكر كيف تكون أنت سعيداً بل اجعل التفكير أعمق و قل لنفسك كل يوم كيف سأجعل حبيبتي اليوم سعيدة ؟كيف سأهدي سعادتي السعادة ؟فكر في الأمور التي تحبها و افعلها لا تقل لها أحبك فقد قالها المحبون من قبلك كثير بل قل سأمحو اسمي من بطاقتي و أجعله عاشقك داعبها بالكلمات كقول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه لسواك كانت تستاك به فاطمة رضي الله عنها أحللت يا عود الأراكِ بثغرها ما خفت يا عود الأراك أراكا لو كنت من أهل القتال قتلتك ما فاز مني يا سواك سواكا فليس المهم في العبارة أن تكون مصفوفة بقدر أهمية أن تخرج من العمق ، وإياك أن تطعن في ذوقها فقد اختارتك زوجاً من قبل فطعنك في ذوقها طعن فيك أنت فهن زوجاتنا ريحهن العفة و إحساسهن الطهارة تضج أرواحنا بضحكات السرور العميقة بلمحة حياء منهن كما يقول اليابانيون حياء المرأة أشدُّ جاذبية من جمالها