أكد عدد من المسؤولين في منطقة نجران على أن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي حدد فيها ملامح هذا العهد الزاهر كانت شاملة لكافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية وبما يتوافق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية والتي تعود بالنفع للوطن والمواطنين. وقال وكيل امارة منطقة نجران عبدالله القحطاني: إن الخطاب الملكي الكريم الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حمل اهتمام القيادة الرشيدة بما فيه صالح الوطن والمواطن، والحرص على تحقيق تطلعات المواطنين في جميع مناطق المملكة، وتناول خطاب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الدعوة للاستمرار في التطوير في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية، وبما يتوافق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية والتي تعود بالنفع للوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن بلادنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تشهد تطوراً مستمراً وحتى هذا العهد الزاهر ولله الحمد. بدوره، أكد أمين منطقة نجران م. فارس الشفق أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- جامعة وشاملة، تعبر عن رؤية واضحة ونظرة ثاقبة لخارطة طريق للمرحلة القادمة، أساسها العدل بين أطياف المجتمع ومناطق المملكة كما عودتنا هذه القيادة دائماً، ويتضح ذلك في التركيز على تحقيق التنمية والتطوير وخلق فرص العمل للمواطنين، واصراره -حفظه الله- على تحقيق ما يتطلع إليه أبناؤه المواطنون، والمضي قدما بقيادة المملكة إلى إكمال مسيرة التطور التي تعيشها، والنهوض باقتصاد الوطن وتنوعه لضمان قوته واستدامة مصادره، في بيئة آمنة ومستقرة. ناصر المنيع ونوه مدير عام التعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع بالكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي حدد فيها ملامح هذا العهد الزاهر، وكانت شاملة لكافة مناحي الحياة، وقال: إن هذه الكلمة تؤكد النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وتطلعه وفقه الله نحو التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة، حيث تناول في كلمته أيده الله جميع الشؤون الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية والعمرانية، ليعلن استمرار المملكة في نهجها الحكيم للتعامل مع مستجدات الأحداث في المحيط الإقليمي والعالمي، بما يحفظ لهذه الدولة المباركة ثقلها السياسي ومكانتها الدولية ودورها الحيوي. وأضاف المنيع أن اعتبار خادم الحرمين الشريفين للتعليم استثمار في شباب الوطن يعد وسام فخر على جبين كل من يحمل رسالة التعليم العظيمة، ومسؤولية كبرى لتحقيق تطلعات قائدنا المفدى نحو تحقيق التكامل بين التعليم العام بشقيه العام والعالي، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، لتتحقق رؤيته -يحفظه الله- في أن هذا التكامل يؤسس لركيزة أساسية للتنمية البشرية والوصول إلى الجودة في تحقيق الأهداف المنشودة.