جدة – ابراهيم المدني وحماد العبدلي طالب عدد كبير من الاهالي والمستثمرين في المجال العقاري الجهات ذات العلاقة تسريع اصدار رخص البناء والترميم في محافظة جدة. حيث يعاني ملاك العقار والمستثمرين في هذا المجال من تأخر اصدار الامانة لتراخيص البناء والترميم لفترة طويلة تتجاوز العام في بعض الحالات. واستغرب الاهالي والمستثمرون من كثرة الروتين في امانة جدة على الرغم من كونها من الادارات الحكومية التي بادرت في استخدام التقنية الحديثة في تعاملاتها وارجع متعاملون مع الامانة تأخر اصدار رخص البناء الى عدم فهم العاملين في هذه الاقسام للاشتراطات الخاصة والانظمة التي حددتها الوزارة واكد المواطن محمد الصاعدي ان استخراج رخصة بناء في المدينةالمنورة او في الرياض لا يستغرق اكثر من شهر اما في جدة فالامر مختلف تماما بل وصار ملاحظا فالكثير من الاهالي لديهم املاك عقارية في عدة مدن ويلاحظون الفرق عندما يقومون بمراجعة الامانات والبلديات لاستخراج رخصة بناء او ترميم لعقاراتهم في جدة. تغييرات مستمرة من جانبه اشار احد موظفي الامانة السابقين الى ان تغيير الانظمة والآليات الخاصة باصدار رخص البناء والترميم على وجه الخصوص احد اسباب التأخر الذي يحدث في جدة دون سواها من المدن الاخرى.واضاف الموظطف السابق الى ان مراحل اصدار الرخصة يمر بعدة ادارات واقسام داخل الامانة وخارجها. فداخل الامانة هناك ادارة الملكيات والشؤون الفنية وخارج الامانة كتابة العدل والمحكمة العامة. وقال موظف اخر كثرة المعاملات والاجازات وتأخر الرد من الاقسام او الجهات الاخرى عوامل ساهمت في تأخر اصدار رخص البناء اضافة لمركزية القرار في هذا المجال على وجه التحديد واستغرب الموظف عدم منح البلديات الفرعية صلاحيات استخراج رخصة البناء والترميم كما هو معمول به في جميع مناطق ومحافظات المملكة لافتا الى ان الفترة التي سبقت الفترة الحالية كان استخراج رخصة البناء لا يستغرق سوى ربع المدة الحالية على الرغم من توفر التقنية الحديثة في العمل بالامانة حاليا وهو ما لم يكن سابقاً. أين دور البلديات الفرعية؟ وتساءل الموظف وآخرون هدفهم المصلحة العامة عن اسباب عدم تفعيل القرارات السابقة والى تقضي بمنح البلديات الفرعية صلاحيات استقبال طلبات رخص البناء واعتماد الكروكيات وعدم تركيز هذا النشاط في ادارة واحدة بالامانة وهو تفعيل القرارات وانظمة وزارة الشؤون البلدية والقروية ويتم العمل به في جميع الامانات والبلديات باستثناء امانة جدة. الأمانة.. الخصم والحكم ويؤكد سعد الحربي ان الحصول على رخصة بناء يحتاج الى اعادة النظر من الجهات ذات العلاقة وهي امانة جدة والدفاع المدني والمكاتب الهندسية.حيث يشير الحربي الى ان صاحب البناء يحتاج ان يقوم بأكثر من مراجعة للحصول على التصريح واحياناً يفاجأ بأن الرقم غير صحيح لابد ان يراجع المكتب الهندسي وهلما جرا.وطالب الحربي ان تتم اجراءات رخص البناء في اقل مدة زمنية دون الانتظار الطويل الذي يتجاوز العام احياناً. روتين مطول ومعقد ويضيف محمد القرني المشكلة تتفاقم في حالة الترخيص لعدة طوابق للبناء ندل في دوامة كبيرة نحتاج معها الى صبر ايوب كل جهة مرتبطة بالترخيص للبناء لها اشتراطات طويلة الامن لا تتم في وقت زمني محدد لبناء منزلي.ويقول القرني المسالة بصدق تحتاج الى سرعة اجراء حتى لا نضيع الفرص المتاحة للبناء لان الاسعار تقفز خلال ايام فكيف اذا كان الانتظار ما يقارب الستة اشهر او عام. وبين القرني ان حتى على مستوى الترميم نفس الاجراءات تطول وتطول في ادراج امانة جدة وسئمت من المراجعات دون جدوى.واستغرب القرني هذا التأخير في رخص البناء الذي ليس مبرر له مؤكدا ان الامر لا يحتاج الى هذا الانتظار الطويل ويفترض السرعة في الحصول على استخراج التصريح وليس العكس.ويوضح مصلح العتيبي ان المراجع لقسم الرخص يصاب بالاحباط من الزحام الشديد.. من العمل الروتيني الممل لاستخراج التصريح.وطالب العتيبي امين جدة بالتدخل وايجاد الحلول الناجعة المناسبة لحصول المواطن على رخصة البناء في مدة زمنية سريعة وليس كما يحدث حالياً الانتظار وعبارة المعاملة قيد التنفيذ. كما ابدا عبدالله القرني استغرابه وتذمره من بقاء المعاملة التي تخص الترخيص للبناء او الترميم فترة طويلة في ادراج قسم الرخص بامانة جدة والجهات ذات العلاقة المشتركة معها في الموافقة على استخراج التصريح موضحا ان الاجراءات الالكترونية يفترض ان تكون وسيلة مريحة للمواطن في انهاء الاجراءات دون الحضور الى المكاتب التي تشهد زحام وعدم وجود الموظفين احيانا.