ماذا يريدون بمصر .. هؤلاء الخونة والارهابيون يحاولون زعزعة امن مصر المحروسة ولكنهم بإذن الله تعالى (لن ينجحوا) في هذا المخطط الهدام الذي يراد بمصر ان تقع فيه .. مصر تواجه ارهابا دوليا يحاول ان يزرع جذور له في (سيناء المصرية) ولقد اعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحة سيناء مصرية .. وستظل مصرية او نموت في سبيل ذلك.. وبالتالي لن تنجح كل قوى الارهاب في انتزاع (سيناء المصرية) وجعلها موطنا للارهاب والارهابيين والجيش والشرطة المصرية كفيل بهم بإذن الله تعالى رغم التضحيات الكبيرة التي تدفعها مصر من ابنائها الشرفاء المدافعين عن التراب المصري وسوف تفشل جميع الخطط التي يحاول البعض ايقاع مصر فيها. فهذا هو الدعم الخليجي الذي تقوده المملكة العربية السعودية تحت زعامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعلن بوضوح وقوفها مع الشقيقة مصر ويشاركها في هذا التضامن الكويت والامارات العربية المتحدة والبحرين وكل مجموعة الدول الخليجية تؤكد مساندتها لمصر في مواجهتها للارهاب الذي يضرب بعض احياء مصر المحروسة – في محاولة – جادة لوقف مسيرة النجاح نحو الاعداد الجيد للمؤتمر الاقتصادي العالمي الذي سوف تشهده مصر في مارس القادم بمشاركة العديد من الملوك والرؤوساء ورؤساء الحكومات واصحاب القرار والمقدر ان يصل عددهم الى اكثر من الفين وخمسمائة مدعو مدعُوون للمشاركة في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي. هكذا مصر تسير في الطريق الصحيح خلال مارس ابريل القادمين تنفذ المحور الثالث من خارطة الطريق وهو اختيار المجلس النيابي الجديد في مصر وهو من اهم المجالس النيابية في تاريخ مصر .. وجاءت حادثة مقتل ال 21 قبطياً مصرياً على يد الارهابيين في (داعش) بليبيا لتوقظ من جديد (الوحدة المصرية) (بين المسلمين والاقباط) في مصر ليعلنوا جميعاً غضبتهم على هذا العمل الاجرامي الجبان وسوف يلقى هؤلاء القتلة المجرمون ما يستحقون من عقاب بإذن الله. مصر آمنة بإذن الله تعالى .. وأدخلوها "آمنين" وهؤلاء الارهابيون في النزع الاخير يحاولون ان يثبتوا انهم مازالوا (متواجدين)على الارض ولكن ربنا يدحر هؤلاء القتلة السفاحين.