لم استطيع تحمل منظر نعوش ابناء القوات المسلحة وهم يودعونهم في جنازة رسمية وشعبية مهيبة يتقدمها الرئيس عبيدالفتاح السيسي ورئيس وزراء مصر ابراهيم محلب والفريق اول صدقي صبحي وزير الدفاع ووزير الداخلية محمد ابراهيم ووزير الاوقاف محمد مختار جمعة .. غالبتني الدموع وانا ارى هذه الارواح الطاهرة البريئة واغلبهم في عمر الزهور (لم يتزوجوا) وكانوا يستعدون لاجازاتهم الشهرية بعد اداء مهمتهم في شمال سيناء ليعودوا الى ذويهم في نعوشهم الطاهرة فهؤلاء "الجبناء" الذبن قلم الجيش اظافرهم في أحياء القاهرة ومدن مصر لم يجدوا الا سيناء ليقيموا فيها هذه المذبحة لمجموعة من اشرف رجال القوات المسلحة. ورب ضارة نافعة .. فلم اجد الرئيس السيسي اكثر غضباً من هذا اليوم وهو يودع هؤلاء الشهداء الى مثواهم الاخير.. وهو يدعو الشعب المصري الى الالتحاق والالتفاف حول الجيش المصري .. الذي صبر على هؤلاء الخونة والمعتدين لانهم يتخفون في المنازل والاحياء المدنية في شمال سيناء حتى لا يستطيع الجيش ملاحقتهم ولكن غضبة (المصريين) هذه المرة ستكون القاضية لقد اعلنت حالة الطواريء في شمال سيناء لمدة 3 اشهر وتسلم الجيش هناك زمام الامور لكي يدك هذه الحصون الارهابية على رؤوس هؤلاء الارهابيين. كل الشعب المصري بجميع طوائفه الاعلام المرئي والمقروء والمسموع شباب الجامعات الجميع اعلنوا الحداد انتظاراً ليوم الثأر من هؤلاء القتلة والمجرمين .. حتى الاسر التي استشهد ابناؤها اعلنت انها سترسل اشقاءهم الى ساحة الحرب ضد الارهاب البغيض. الازهر الشريف ودار الافتاء اعلنوا ادانتهم لهذه المذبحة التي دبر لها بليل من خارج مصر ونفذها مجموعة من عتاه المجرمين الذين قدموا من خارج مصر (عبر الانفاق) التي اغلقت وآن الأوان لنوبة (صيحان) للجيش وتسانده الشرطة والشعب للضرب بيد من حديد على فلول هؤلاء الارهابيين وان ذلك لقريب بإذن الله تعالى.