اسمحوا لي في البداية ان احيي مواقف الرجال اسمحوا لي ان اتحدث عن هذا الموقف التي تقفه المملكة العربية السعودية قائداً وحكومة وشعباً مع الشعب المصري وهو يواجه (هجمة ارهابية شرسة) لم يسبق لها مثل لقد انهمرت دموعي اكثر من مرة وأنا ارى نعوش ال 26 شهيد من افراد القوات المسلحة المصرية الذين اغتالتهم يد الغدر والندالة في شمال سيناء موجة من الغضب (عمت الشعب المصري كله) بدءا من رئيسه الى اصغر طفل في قرية مصرية نائية وهو يرى هذه النعوش البريئة التي اقدمت يد الخسة والغدر على اغتيالها شباب في عمر الزهور يؤدون فريضة الوطن في تأدية الواجب العسكري الالزامي وكان عليهم ان يحرسوا جزءاً غاليا من وطنهم وهو سيناء .. واذا بعيون الغدر تنتظرهم وتغتالهم (خسة) وبدلا من يعودوا الى ذويهم لقضاء اجازاتهم الشهرية عادوا اليهم في نعوش لقد شاهدت الامهات الثكلى والزوجات والابناء والاباء وهم يستقبلون ابناءهم الشهداء .. الذين قتلتهم يد الغدر ولقد فجر هذا المنظر (بركان الغضب في نفوس كل المصريين) حتى اهالي الشهداء انهم يطالبون الرئيس عبدالفتاح السيسي بالضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة وهو الامر الذي كشف تفاصيله الرئيس المصري حين اعلن ان هناك ايادي اجنبية تحاول كسر ارادة الجيش والشعب المصري الامر الذي استدعى فرض حالة من الطوارئ ولمدة ثلاثة شهور على المناطق الحدودية من سيناء واغلاق معبر رفح الذي استخدم في دخول الاسلحة لارض مصر الغالية وهروب هذه العصابات المجرمة - ومع بركان الغضب المصري العارم في كل مصر المحروسة باذن الله تعالى بدأت خطوات الجيش المصري المدرسة لدك حصون هؤلاء الخونة من الاعداء بعد انعقاد المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية ومجلس الامن القومي. آن الأوان لتعقب مرتكبي هذه العملية الارهابية التي راح ضحيتها مجموعة من شباب القوات المسلحة من الضباط والجنود المصريون آن الاوان لفضح هذا المخطط المدعون بدعم خارجي واستهدف ارادة الجيش المصري - عمود مصر - الذي تستند اليه وقت الشدة وكل مصر تؤكد اليوم ان الارهاب لن يستطيع كسر ارادة الجيش والشعب المصري فالجميع يؤكدون انهم موافقون على جميع الخطوات التي يتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي وهم على استعداد للتطوع في صفوف القوات المسلحة للزوار على مكتسبات الشعب المصري وكل الشعب المصري من الرجال والنساء والشباب والشيوخ لا ينسون مواقف المملكة العربية السعودية قائداً وحكومة وشعبا في الوقوف معهم ومساندتهم في هذه الفاجعة الاليمة التي تحيط بالشعب المصري وبدأت كل القوى المحبة للسلام في العالم تؤكد تضامنها مع مصر واستعداها لمساعدتها لمحاربة هذا الارهاب بكل صوره واشكاله وتحيا مصر قوية ثابتة في نفوس ابنائها.