تعتبر مدينة الرياض فأل خير على الأهلاويين فهي مفتاح الأهلاويين للبطولات وعلى أرضها وملاعبها قدمت أجيال الأهلي المتعاقبة العديد من الملاحم والمباريات والبطولات التاريخية فكل أهلاوي لا ينسا نهائي كأس الملك عام (1399) هجرية عندما سحق الأهلاويين بقيادة الأسطورة أمين دابو وأحمد الصغير منافسهم التقليدي فريق الاتحاد على ملعب الملز برباعية تاريخية فضلت عالقه في اذهان الأجيال الأهلاوية المتعاقبة وبعد غياب الأهلي عن ساحات البطولات وسنوات العجاف التي استمرت قرابة (13) عام كانت الرياض فأل خير بعودة الملكي إلى جادة البطولات مجدداً عبر بوابة فريق الرياض في نهائي كأس سمو ولي العهد على ملعب إستاد الملك فهد الدولي عام (1418) هجري بهدف ذهبي سجله نجم الراقي التاريخي الأنيق خالد مسعد وأضاف الأهلي بعدها العديد من الألقاب في أرض الخير الرياض وكان أبرزها كأس مجلس التعاون الخليجي للأندية من بوابة فريق النصر ويأمل الأهلاويون الليلة إعادة هذه الانجازات في العاصمة الرياض وعبر شباك الهلال في النهائي الذي يجمعهم اليوم على كأس سمو ولي العهد الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .