لن تنس الجماهير الاتحادية ما دامت على وجه الحياة تلك الخسارة القاسية التي تلقاها فريقهم الكروي في نهائي كأس الملك عام (1399) هجرية امام فريق الاهلي بأربعة اهداف نظيفة اقيمت على استاد الملز بالرياض (استاد الامير فيصل بن فهد حاليا)، ولطالما ان الحديث هذه الايام عن النهائي المرتقب على كأس خادم الحرمين الشريفين للاندية الابطال فلن يغيب عن اذهان جماهير الفريقين وبخاصة الجماهير الاهلاوية التي لم تنس ولو للحظة واحدة تلك التاريخية وتتغنى بها امام الاتحاديين خاصة وانها كانت في نهائي كأس الملك التي تعتبر واحدة من اهم البطولات السعودية لتشريف المليك المفدى لهذه المناسبة والاحتفال مع ابنائه الرياضيين بها. واليوم بدأت الجماهير الاتحادية وهي تستعد للتوجه الى استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة لمساندة فريقها في النهائي الكبير تطالب لاعبيها بتحقيق الكأس البطولة بل وصل الحال الى مطالبة الجماهير الاتحادية لاعبي الفريق الاول بتحقيق الفوز بنتيجة كبيرة تتجاوز الاربعة اهداف لكسر الرقم الاهلاوي في الشباك الاتحادية. وبخلاف الجماهير الاتحادية، فإن المدرب ديمتري هو الاخر لن ينس الضربتين المؤلمتين اللتين تلقاهما من الاهلي في نهائيين متتاليين في العام الميلادي(2007) عندما خسر كمدرب للاتحاد نهائي كأس الامير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد الامين في تلك الحقبة الزمنية ويسعى لرد الدين للاهلاويين بفوز كبير ينسيه صدمة الخسارتين الكبيرة التي يردد بشأنها الاهلاوية اهزوجتهم الشهيرة(هذا الاهلي يازين...اخذ بطولة في شهرين).