سيدي يا والد الشعب وحبيبه غيبتك صعبه وفقدانك مصيبة كيف قامت سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز بجمع شتات حزنها وألمها, رغم الم الفقد ومرارة الحزن ورحيل الأب صاغت من حزنها أبيات تعزي فيها نفسها لفراق أعظم ما فُقد لها بكل حس شاعري مجلجل. انساب مع حرفها كل غصة رحيل وكل حزن وداع جارف . في كل حرف الم في أبياتها خاطبت بكل غصة وداع والدها باستشعار الغياب المؤلم بكل إيمان بقضاء الله وقدره. استشعارنا لإحساس الرحيل جارف ,حتى إنني لازلت أعيد قرأتها كل يوم وكأنه للتو غادرنا. مجلسك نظارتك بشتك عقالك. والزوايا والممرات الكئيبة يأل هذا الفقد المضني الذي لم تختلق له إلا اصدق تاريخ رثاء مبكي,هنا اقتصت من الألم حكايات حزينة, تفاصيل مؤلمة ملامح للأطلال الباقية التي كشفتها لنا دونما ادني قصد. مابقي موعد وامني فيه نفسي ياعسى الميعاد في جنان رطيبة إنها بحزنها تنزع من ملايين السفن أشرعة وداع مهيب.لايليق إلابالعظماء. قلما نجد حرف حزن نابض ملهم بعد المصيبة ببرهة,إن حروفها نسجت من الألم ملحمة,حتى أنها لم تنسى أن تعزينا نحن بعد إن أبكتنا في كل انعطافات الشوق والألم. لقد غذت بمرثيتها الحزينة كل زوايا الشعر وبحوره ولو بحثنا عن الرثاء يوماً وقصائده ,ستقفز هذه الأبيات في البداية دائماً. إنها مرثية سحاب في والدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وكفى بهذا الاسم (ملهماً لكل معاني الفقد والرحيل).